دعا وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير الاثنين، إلى إقامة “شراكة اقتصادية متوازنة ومتينة” بين فرنسا والصين، مؤكداً أن فرنسا ما زالت “بعيدة” عن تحقيقها في حين تعاني عجزاً تجارياً لصالح الصين.
وأعلن برونو لومير خلال الاجتماع الستين لمجلس الأعمال الفرنسي-الصيني الذي نظم في باريس أن زيارة شي جينبينغ لفرنسا “يجب أن تسمح لنا ببناء شراكة اقتصادية متوازنة ومتينة للعقود المقبلة”.
وأضاف “نحن بعيدون حالياً عن هذا التوازن”.
وذكّر أن فرنسا تعاني عجزا تجاريا بلغ 46 مليار يورو لصالح الصين في العام 2023، بينما بلغ العجر التجاري للاتحاد الأوروبي حوالي 300 مليار يورو.
وأضاف “يبدو لي أننا لا نستطيع الحديث عن شراكة متوازنة عندما تكون الفوائض التجارية في الشرق والعجز التجاري في الغرب”، مدافعاً كما فعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبله عن “قواعد عادلة”.
EN DIRECT | Rencontres économiques franco-chinoises : les discours de clôture du Président @EmmanuelMacron et du Président de la République populaire de Chine XI Jinping. https://t.co/4SnjU1w18e
— Élysée (@Elysee) May 6, 2024
واعتبر لومير أن “المعاملة بالمثل تعني ضمان تطبيق قواعد مماثلة وقابلة للمقارنة في الصين كما في فرنسا” بشأن الإنتاج والمعايير البيئية والصحية، وحجم الدعم الحكومي.
وأكد أن “المعاملة بالمثل تعني أيضاً ضمان أن نتمكن من بيع وانتاج سلع متساوية في البلدين بظروف متساوية”، مؤكداً استعداد بلاده “لاستضافة” شركات تصنيع صينية، وخصوصاً في مجال السيارات.
ودعا إلى “حوار صريح ومباشر في المجالات الاقتصادية” مع بكين “لأن المناقشات العميقة أفضل دائماً من التهديد بالعقوبات”، على حد قوله.