نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
قال رئيس الدولة إيمانويل ماكرون الجمعة 4 ديسمبر في مقابلة له على الميديا الرقمي الموجه للشباب في فرنسا ” بروت” Brut بأن الشباب الفرنسي المنحدر من عائلات تتكلم باللغة العربية داخل بيوتها “يعد حظا بالنسبة لفرنسا”.
تعليم اللغة العربية أمام الإنفصالية
و أردف ماكرون بأن حكومته تعمل على القيام بإصلاحات في هذا الإطار من أجل تدريس اللغة العربية داخل مدارس الجمهورية بعيدا عن بعض الجمعيات قائلا ” لدينا العديد من الشباب الذين ، داخل عائلاتهم ينحدر أوليائهم من الثقافة العربية، هؤلاء سيحاولون مواصلة تعلم اللغة الأم و تطويرها” لكن ” في الخارج و لأن الجمهورية لا توفر لهم الكثير من الإمكانيات لتعلم اللغات و خاصة تعليم اللغة العربية …فهم يتوجهون إلى أماكن أخرى داخل الجمعيات لتعلمها”
و أضاف ” لكن هذه الجمعيات أو الأماكن تقوم بشرح لهم مشروع الإنفصالية، يعني، إيديولوجية، تستخدم تعليم اللغة العربية من أجل تحويلهم عن الجمهورية”.
و أبرز ماكرون ” لا أعمم ، ليست جميع الجمعيات و إنما البعض منها من تدرس اللغة العربية بهدف الإنفصالية…أرغب في إرساء “سياسة نهضة” فعندما تجيد التكلم باللغة العربية أو عائلتك تتكلم بالعربية، فإنه حظ بالنسبة لفرنسا”.
.@EmmanuelMacron : parler l'arabe, "c'est une chance pour la France". #BrutMacron pic.twitter.com/jgB3eZOacu
— Brut FR (@brutofficiel) December 4, 2020
و أوضح ماكرون بأن فرنسا لديها “قوة إستثنائية رائعة” بفضل مهاجريها الذين يتكلمون العديد من اللغات مشيرا إلى، العربية، لو هاووس اللغة المتكلم بها في إفريقيا الغربية و التركية.