ميديا ناو بلوس
لايزال عمل الذاكرة متواصلا من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للقيام بالمصالحة بين الشعبين اللذين لطالما مزقهما هذا الملف الحساس.
إستقبل إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء 26 يناير، ممثلي الأقدام السوداء بقصر الإليزيه، في إطار إلتزامه بإرساء المصالحة بين الذاكرتين الفرنسية و الجزائرية و الإعتراف بالجرائم المرتكبة من قبل الجيش الفرنسي.
و جاءت هذه المبادرة للإعتراف بأحداث شارع إيزلي بالعاصمة الجزائر خلال فترة الإستعمار في 26 مارس 1962و ذلك مباشرة بعد التوقيع على إتفاقيات إفيان و وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962.
و قتل خلال هذه المظاهرات الرافضة لإستقلال الجزائر العشرات من أنصار الجزائر الفرنسية، على أيادي الجيش الفرنسي، بعدما حاولوا إقتحام الممر للإتجاه من شارع إيزلي نحو باب الواد.
و قال إيمانويل ماكرون بأنها “مجزرة لا تغتفر بالنسبة للجمهورية ” ، و هي الجريمة التي لم يتم الإعتراف بها سابقا.
و أضاف ماكرون بأن الخطاب لا يسوي 60 سنة من اللاعدالة، لكنه شرف بلادنا في قول الحقيقة بالرغم من أنها مؤلمة”.