images copie 12

الإنتخابات البلدية بفرنسا : اليمين المتطرف يحدث المفاجأة و تظفر ببيربينيون

نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس

 

 

أحدث اليمين المتطرف للتجمع الوطني المفاجأة بظفر ” لوي أليوه ” زوج مارين لو بان بإحدى كبريات المدن الفرنسية “بيربينيون ” أكثر من 100 ألف ساكن.

و بالرغم من أن المرشح  يدعي بأنه لا ينتمي إلى أي حزب و تقدم للإنتخابات البلدية كمرشح حرلكنه يعد نجاحا لمارين لو بان التي غردت مباشرة بعد الإعلان النتائج بتغريدة عليها ” بيربينيون و العلم الفرنسي”.

وصرحت “مارين لو بان” مباشرة بعد الفرز عن النتائج ” فوز اليمين المتطرف اليوم بإحدى كبريات المدن الفرنسية يعني أته سيكون قادرا على إدارة مدنا كبيرة بهذا الحجم و أن ما يسمى بالجبهة الوطنية سقطت في بيربينيون و يمكنها أن تسقط على المستوى الوطني ”

و تجدر الإشارة إلى أن مترشحي اليمين المتطرف الفائزين في مدنتي بيزييه في الدور الأول و بيربينيون في الدور الثاني تقدما على أساس أنهما من لائحتي اليمين التقليدي و لا يحملان راية اليمين المتطرف.

بلغت نسبة الإمتناع في عملية التصويت للدور الثاني للإنتخابات البلدية بفرنسا، التي إنطلقت صباح اليوم الأحد 28 جوان، كنسبة قياسية.

و سجلت المشاركة نسبة 34.67 في المئة عند الخامسة مساء جد منخفضة عن الدور الأول و بعيدة كل البعد عن تلك المسجلة خلال سنة 2014 التي وصلت أنذاك 52.36 في المئة، في حين بلغت 15.29 في المئة عند منتصف النهار.

وهي النسبة التي سجلت إنخفاضا بثلاثة نقاط في نفس التوقيت، مقارنة بالدورة الأولى ( 18.38 في المئة)، التي أجريت منتصف شهر مارس، في قلب الأزمة الصحية لجائحة كورونا. الأمر الذي قد يرجح لنسبة إمتناع قياسية عند عملية الفرز.

و لم يكن الإقبال كبيرا على مكاتب الإقتراع التي فتحت أبوابها في الثامنة صباحا على مستوى قرابة 5000 بلدية من أصل 36 ألف بلدية، تم دعوة الناخبين فيها للتصويت هذا الأحد 28 جوان، من أجل إختيار عمدة بلديتهم الجديد أو إعادة إنتخابه لعهدة أخرى. بعد تأجيلها لمدة ثلاثة أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا.

ولقد زادت هذه الأزمة الصحية من حجم التحدي داخل كبريات المدن الفرنسية مثل ليون ، مرسيليا و بيربينيون حيث تضع إستطلاعات الرأي العام المعارضة الأوفر حظا للظفر بهذه البلديات الإستيراتجية.

الإمتناع المجهول الأكبر في هذه الإنتخابات

المجهول الأكبر خلال هذه الإنتخابات هو نسبة الإمتناع و الأرقاع التي ستسجلها و التي كانت بالتاريخية في الدور الأول في 15 مارس حيث بلغت 44.3 في المئة .

وحسب التسجيلات فمن المرتقب أن يتوجه ما عدده 16 مليون ناخب نحو مكاتب إقتراع 4820 بلدية بالتحديد، يتنافس عليها  157.632 مترشحا من أجل تنصيب مجالس بلدية بصفة كاملة.

و لم يتمكن المترشحون من القيام بحملة إنتخابية بصفة عادية خلال الأزمة الصحية حيث إضطروا لتغيير برامجهم في آخر لحظة تماشيا مع الوضع الراهن و تطبيقها على أرض الميدان لإقناع السكان.

 

عن Nawel Thabet

شاهد أيضاً

parisccc

فرنسا: الجمعية الوطنية تتبنى قرارا يندد بـ”القمع الدامي والقاتل” لجزائريين في 17 أكتوبر 1961

أيد 67 نائبا اقتراح قرار “يندد بالقمع الدامي والقاتل في حق الجزائريين، تحت سلطة مدير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS