الانتخابات التشريعية الفرنسية: هذه نسبة المشاركة إلى غاية منتصف النهار

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، الأحد، أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات التشريعية حتى حدود منتصف النهار بلغت 18.99 بالمائة.

وتعد هذه النسبة أعلى بفارق ضئيل جدا من المسجلة في الدور الأول عند حدود منتصف النهار والتي حدّدت بـ18.43 بالمائة، كما أنها الأعلى من انتخابات 2017 المسجلة بـ17.75 بالمئة.

وتعقد الانتخابات على الصعيد الوطني لاختيار 577 عضوا في الجمعية الوطنية، الذراع الأقوى في البرلمان الفرنسي.

وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 18:00 بتوقيت باريس بشكل عام، والساعة 20:00 بنفس التوقيت  في كبريات المدن الفرنسية، على أن تبدأ التقديرات الأولى بالظهور تباعا.

وستحدد نتائج هذه الانتخابات، هامش المناورة للرئيس المعاد انتخابه إيمانويل ماكرون للسنوات الخمس المقبلة في مواجهة يسار موحد ومستعد للمواجهة.

ودعي نحو 48 مليون ناخب للتصويت في ظل موجة الحر التي تشهدها فرنسا، لكن الامتناع عن التصويت يتوقع أن يكون كبيرا على غرار ما حصل في الجولة الأولى، وفقا لاستطلاعات الرأي.

وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إن الحرب في أوكرانيا، تؤثر في الحياة اليومية للفرنسيين، مشددا على “ضرورة وجود فرنسا أوروبية حقا تستطيع التحدث بصوت واضح وصريح”.

كما لوح في الوقت نفسه بفزاعة “المتطرفين” الذين سيثيرون في حال فوزهم “الفوضى” في فرنسا، متهما إياهم بالرغبة في إخراج البلاد من أوروبا.

وإذا ما حصل على غالبية نسبية في الدورة الثانية سيتوجب على ماكرون البحث عن دعم مجموعات سياسية أخرى.