ميديا ناو بلوس
أعربت الرئاسة الجزائرية، بعد كشفها إستدعاء سفيرها في باريس للتشاور، في بيان لها نشرته عبر سلسلة من التغريدات على حسابها الرسمي تويتر عن ” رفضها القاطع ، للتدخل غير مقبول في شؤونها الداخلية، مثلما ورد في تصريحات نسبتها العديد من المصادر الفرنسية لرئيس الجمهورية الفرنسية، تحمل في طياتها إعتداء ، غير مقبول لذاكرة 5.630.000 شهيد”.
من #بيان رئاسة الجمهورية:
عقب التصريحات، غير المفندة، التي نسبتها العديد من المصادر الفرنسية، لرئيس الجمهورية الفرنسية، تعرب الجزائر عن رفضها القاطع، للتدخل غير المقبول، في شؤونها الداخلية، مثلما ورد في هذه التصريحات، التي تحمل في طياتها اعتداء، غير مقبول، لذاكرة 5.630.000 شهيد.
— Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) October 2, 2021
و أضافت الرئاسة ” إن جرائم فرنسا الإستعمارية في الجزائر لا تعد و لا تحصى و تستجيب لتعريفات الإبادة الجماعية ، ضد الإنسانية. فهذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، يجب أن لا تكون محل تلاعب بالوقائع و تأويلات تخفف من بشاعتها”.
#هام
من بيان رئاسة الجمهورية:إن جرائم فرنسا الاستعمارية في الجزائر لا تعد ولا تحصى، وتستجيب لتعريفات الإبادة الجماعية، ضد الإنسانية. فهذه الجرائم، التي لا تسقط بالتقادم، يجب أن لا تكون محل تلاعب بالوقائع وتأويلات تخفف من بشاعتها.
— Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) October 2, 2021
و تابع البيان” إن نزعة أصحاب الحنين إلى الجزائر الفرنسية، و الأوساط التي تعترف بصعوبة بالإستقلال الكامل الذي حققه الجزائريون بنضال كبير ، يتم التعبير عنها من خلال محاولات ، غير مجدية لإخفاء فظائع و مجازر و محارق و تدمير قرى بالمئات”
#هام
من بيان رئاسة الجمهورية:
إن نزعة أصحاب الحنين إلى الجزائر الفرنسية، والأوساط التي تعترف،بصعوبة، بالاستقلال الكامل، الذي حققه الجزائريون، بنضال كبير، يتم التعبير عنها من خلال محاولات، غير مجدية، لإخفاء فظائع ومجازر ومحارق وتدمير قرى بالمئات، من شاكلة واقعة "أورادور-سور-غلان .— Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) October 2, 2021
و أردفت ” إن التقديرات السطحية و التقربية و المغرضة المصرح بها بخصوص بناء الدولة الوطنية الجزائرية، و كذلك تأكيد الهوية الوطنية ، تندرج في مفهوم هيمنة مبتذل، للعلاقات بين الدول، و لا يمكن بأي حال أن تكون متوافقة مع تمسك الجزائر الراسخ ، المساواة السيادية للدول”.
#هام
من بيان رئاسة الجمهورية:
إن التقديرات السطحية والتقريبية، والمغرضة، المصرّح بها، بخصوص بناء الدولة الوطنية الجزائرية،وكذلك تأكيد الهوية الوطنية، تندرج في مفهوم هيمنة مبتذل، للعلاقات بين الدول،لا يمكن في بأي حال، أن تكون متوافقة مع تمسك الجزائر الراسخ،المساواة السيادية للدول.— Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) October 2, 2021
و قالت الرئاسة في سلسلة تغريداتها ” بأن هذا التدخل المؤسف يصطدم ، أساسا، بالمبادئ التي من شأنها ، أن تقود تعاونا محتملا، بين الجزائر و فرنسا، بشأن الذاكرة، قد أدى إلى الترويج لنسخة تبريرية، للإستعمار على حساب النظرة التي قدمها تاريخ شرعية كفاحات التحرير الوطنية”.
#هام
من بيان رئاسة الجمهورية:هذا التدخل المؤسف الذي يصطدم، أساسا، بالمبادئ التي من شأنها، أن تقود تعاونا محتملا، بين الجزائر و فرنسا، بشأن الذاكرة، قد أدى إلى الترويج لنسخة تبريرية، للاستعمار على حساب النظرة التي قدمها تاريخ شرعية كفاحات التحرير الوطنية.
— Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) October 2, 2021
و جاء في البيان ” لا يمكن لأحد أو لشيء ، أن يغفر للقوات الإستعمارية، و لجرائمها لاسيما مجازر 17 أكتوبر بباريس، و هو التاريخ الذي ستحيي الجزائر و الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا ذكراه في كرامة”.
#هام
من بيان رئاسة الجمهورية:لا يمكن لأحد أو لشيء، أن يغفر للقوات الاستعمارية، ولجرائمها، لاسيما مجازر 17 أكتوبر بباريس، و هو التاريخ الذي ستُحيي الجزائر والجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا ذكراه في كرامة.
— Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) October 2, 2021
و حسب وكالة فرانس براس، تناقلت وسائل إعلام محلية بشكل كبير مقالا نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية ينقل عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصريحات أدلى بها أثناء استقباله أحفاد أطراف فاعلة في حرب الجزائر. وتحدث عن “تاريخ رسمي” للجزائر “أعيدت كتابته بالكامل” وفق قوله، “لا يستند إلى حقائق” إنما على “خطاب يرتكز على كراهية فرنسا”.
كما اعتبر ماكرون أن الجزائر أنشأت بعد استقلالها عام 1962 “ريعا للذاكرة” كرسه “النظام السياسي-العسكري”. كما تحدث عن “تاريخ رسمي” للجزائر “أُعيدت كتابته بالكامل” حسب قوله، وهو “لا يستند إلى حقائق” إنما على “خطاب يرتكز على كراهية فرنسا”. وأضاف الرئيس الفرنسي “نرى أن النظام الجزائري منهك، الحراك (الاحتجاجي) في عام 2019 أنهكه”.
وأكد ماكرون في حديثه مع الشباب أنه “يجري حوارا جيدا مع الرئيس (الجزائري عبد المجيد) تبون”، مضيفا “أرى أنه عالق في نظام شديد التصلب”.
وحسب وسائل إعلام جزائرية، أثار مقطع آخر من تصريحات ماكرون غضب السلطات، تساءل فيه “هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟ هذا هو السؤال”، مشيرا إلى وجود “عمليات استعمار سابقة”. وتابع بنبرة ساخرة أنه “مفتون برؤية قدرة تركيا على جعل الناس ينسون تماما الدور الذي لعبته في الجزائر والهيمنة التي مارستها”، في إشارة إلى الإمبراطورية العثمانية.
وباستثناء المغرب حيث لم تنجح في ترسيخ حضور دائم لها، سيطرت الإمبراطورية العثمانية على شمال أفريقيا من القرن السادس عشر إلى القرن الثامن عشر، ونظمتها في ثلاث مقاطعات: الجزائر وتونس وطرابلس الغرب.