ميديا ناوبلوس – MEDIANAWPLUS Medianawplus News
أعلنت دول مجموعة السبع استعدادها لفرض عقوبات جديدة على روسيا، بعد تلك التي تم الإعلان عنها خلال الأسبوع “في حال لم تضع حدا لحربها على أوكرانيا.”
هدى مشاشبي / ميديا ناو بلوس
وعمدت الدول الغربية إلى تشديد عقوباتها المالية على موسكو، مستبعدة الكثير من المصارف الروسية من منصة سويفت الدولية للتبادلات المالية العالمية، واتخذت أيضا إجراءات تهدف إلى منع المصرف المركزي الروسي من دعم العملة الوطنية عبر تقييد وصوله إلى أسواق الرساميل الدولية.
وخلال اجتماع لوزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان وكندا وإيطاليا والمملكة المتحدة، دعت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى موسكو إلى “وضع حد فوري للهجمات على أوكرانيا وسكانها المدنيين وبناها التحتية المدنية وسحب قواتها من دون تأخير من البلاد”، وفق بيان نشرته الرئاسة الألمانية لمجموعة السبع.
ونوهت الدول إلى أنها لن تعترف بأي تغيير في “وضع” أوكرانيا يفرض بالقوة، في إشارة إلى إقدام موسكو على اعترافها باستقلال منطقتي دونتيسك ولوغانسك التابعتين لإقليم دونباس الحدودي، وقبلها ضم شبه جزيرة القرم في 2014.
وقالت اليابان الأحد، إنها ستشارك أيضاً في إزالة بنوك روسية منتقاة من نظام سويفت، وإنها ستقدم مساعدات إنسانية، وتسعى لتحديد وتجميد أصول عائدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين روس آخرين.
وفي المقابل ، كشفت روسيا، اليوم الاثنين 28 فبراير، عن امتلاكها لنظام بديل لنظام سويفت، الذي تهدد الدول الغربية بمنع روسيا من استخدامه إثر تدخلها العسكري في أوكرانيا.
وقال حاكم بنك روسيا المركزي، إنه “لدينا نظام يمكنه استبدال نظام سويفت ، ويمكن للمتعاملين داخليا وخارجيا استعماله”، موضحا أن “البنية التحتية المالية الروسية ستعمل بدون أعطال”.
وبحسب خبراء إقتصاديين، فإن عزل روسيا عن استخدام نظام سويفت من شأنه أن يؤدي إلى هروب رؤوس الأموال وتقلبات حادة في العملة الروسية “الروبل”، وقد يؤدي إلى انكماش الاقتصاد الروسي بأكثر من 5 في المئة.
ويضم نظام سويف 291 بنكا روسيا، تمثل ما نسبته 1.5 في المئة من حجم المدفوعات والسادس عالميا من حيث الرسائل عبر سويفت.
