ميديا ناو بلوس
تباحث الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون و نظيره المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين 17 ماي، على هامش المؤتمر الدولي لدعم المرحلة الإنتقالية في السودان المنعقد بباريس، حول الوضع المقلق و سفك الدماء بين الفلسطينيين و الإسرائليين.
و قال الرئيسان بأنهما يعملان على وضع حد لأعمال العنف القائمة بين الإسرائليين و الفلسطينيين و الذهاب نحو “وقف لإطلاق النار “.
و تأتي هذه المباحثات في ظل الإنسداد السياسي القائم و تعذر الجهود الدبلوماسية في إرساء عملية السلام في المنطقة عقب التصعيد العسكري الدموي الذي دخل أسبوعه الثاني منذ تاريخ 7 ماي الماضي.
و من جهة أخرى، كشف بيان للخارجية الفرنسية، عن تباحث الدبلوماسيان الفرنسي جون إيف لو دريان و نظيره وزير الشؤون الخارجية المصري سامح شكري، إلى جانب نظيريهما الأمريكي أنطوني بلينكن حول القضية التي تشغل العالم.
و عبر هؤلاء عن” قلقهم إزاء تواصل التصعيد العسكري الدموي بين الفلسطينيين و الإسرائليين لحد الآن الذي يسفر عن أثقل حصيلة بشرية وسط المدنيين.”
و “أمام تضاعف مخاطر الصراع و توسع رقعته داخل الأراضي الفلسطينية و في إسرائيل دعا الوزراء الثلاثة إلى تعزيز التعاون من أجل إيجاد الوسائل الممكنة من أجل المساهمة في إنهاء أعمال العنف.”
و حيا وزير الخارجية الفرنسي إيف لودريان، الدور الذي تلعبة مصر في التوسط بين الطرفين المتنازعين و مساعيها المستمرة من خلال مجموعة الإتصالات التي تجريها مع إسرائيل من أجل التهدئة و السعي إلى وقف لإطلاق النارو هو ما يدخل في إطار الزيارة التي يجريها بباريس و المحاداثات التي ستجمع بينه و بين الرئيس إيمانويل ماكرون.
وقال السيسي في تصريح له لفرانس 24، “إن مصر تبذل جهودا دبلوماسية مع جميع الأطراف لإيجاد حل للصراع بين الفلسطينيين و الإسرائليين. لكنه أكد أن حل إقامة دولتين هو الطريق الوحيد لتثبيت الاستقرار في المنطقة وعودة الهدوء الشامل.”