ميديا ناوبلوس – MEDIANAWPLUS Medianawplus News
نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
فازت شبكة المراسلين المواطنين ” جريدتي ” التونسية، خلال الطبعة ال 14 لجلسات الصحافة الدولية بمدينة تور الفرنسية، بجائزة أفضل مبادرة في التربية الإعلامية و المعلوماتية، لفئة الضفة الجنوبية من البحر الأبيض المتوسط.
و عبرت روعة سالمي، منسقة مشروع ” جريدتي ” عن فرحتها بتقديم المبادرة التي نالت إعجاب لجنة التحكيم بالرغم من نقص الإمكانيات، مضيفة بأنها جد سعيدة لمشاركة مشاريع أخرى من بلدان عربية إلى جانب ” جريدتي ” في المسابقة مثل موقع ” مهارات ” في لبنان و آخر من فلسطين و ثالث من المغرب.
و قالت روعة في تصريح ل ” ميديا ناو بلوس ” أن ” جريدتي ” ،” Jaridaty “، هي شبكة من المراسلين المواطنين تهدف إلى تدريب الشباب على استخدام أساسيات الصحافة والإنتاج السمعي البصري من أجل المساهمة في خلق أخبار محلية وبثها على القناة الوطنية العمومية الثانية.
و أبرزت محدثتنا، أن “جريدتي ” نشأت عقب سقوط النظام السابق سنة 2011 حيث ظهرت أنذاك إمكانات لا حصر لها، كانت واحدة منها خلق وسائل إعلام المواطنة في جميع أنحاء تونس.
كما أوضحت بأن هدف ” جريدتي ” يرتكز على سد الفجوة على مستوى التغطية الإعلامية للجهات مع إيجاد مصادر جهوية قادرة على صياغة المعلومات المحلية ونقلها بكل موضوعية.
و أثنت روعة على عمل فريق “جريدتي ” الذي بذل قصارى جهده لإنجاز المشروع، و يتعلق الأمر بكلا من هزار عبيدي، رئيسة تحرير ” جريدتي”، أيمن الطويهري، منسق ميداني و تقني للمشروع و حمدي بالحاج، مراسل صحفي بجهة مكثر، هذا الأخير تم تعيينه مؤخرا كمتربص مسؤول عن مواقع التواصل الإجتماعي ل “جريدتي”.
هذا و حظي مشروع ” جريدتي ” بشراكة مع وزارة الشباب التونسية و أيضا بدعم من منظمة ” فري براس آنليميتيد” Free Press unlimited”.
و تجدر الإشارة إلى أن المسابقة إستقطبت 60 مشروعا للتنافس على نيل جائزة التربية الإعلامية و المعلوماتية في الطبعة ال 14 لجلسات الصحافة الدولية. تم إختيار منها 19 من قبل لجنة التحكيم التي ترأسها الصحفي المختص في القضايا البيئية، كليمون هوغو .
علما أن الجائزة كانت برعاية الوكالة الفرنسية لتطوير الصحافة داخل البلدان الفرانكوفونية بالضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.
و أسدل الستار على الطبعة ال 14 لجلسات الصحافة الدولية، مساء السبت، بعد صالون للكتاب كان متبوعا بثلاثة أيام من النقاش و الندوات الفكرية و الموائد المستديرة، إنطلقت فعالياتها يوم الأربعاء 29 أكتوبر تحت عنوان” الطوارئ المناخية و الصحية … المسؤوليات الإعلامية”، بمشاركة قرابة 300 متدخلا.
تم التطرق من خلالها إلى المسؤوليات الإعلامية خلال التغطيات الصحفية لجائحة كورونا العالمية و أيضا التغيرات المناخية التي أصبحت تهدد بلدان العالم مما باتت تتسبب فيه من كوارث طبيعية و أزمات إنسانية.
و تعد جلسات الصحافة الدولية، مسرحا للنقاش و تبادل الأفكار بحضور الجمهور، الطلبة و المتمدرسين المتعطشين لمعرفة المزيد من المعلومات حول الأزمتين المناخية و الصحية و كذلك الفضولين الراغبين في إكتشاف مهنة المتاعب.
