inbound8808632021404116614

القوات الفرنسية تغادر قاعدة ميناكا في شمال مالي

أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية أن الجيش الفرنسي سيغادر رسميا قاعدة ميناكا العسكرية في شمال شرق مالي، الإثنين، لتسليمها لجيش مالي. ويأتي هذا في المرحلة قبل الأخيرة من انسحاب قوة برخان المناهضة للإرهابيين من البلاد.

 

وأكد المتحدث باسم هيئة الأركان العامة، الجنرال باسكال ياني خلال مؤتمر صحافي أن الجنود الفرنسيين سيغادرون مالي نهائيا “في نهاية الصيف” مع نقل معقلهم الرئيسي في غاو إلى القوات المسلحة المالية.

وأكدت رئاسة الأركان أن مغادرة ميناكا الاثنين “تمّت بشكل منظم وبأمان وبشفافية تامة على خلفية تعرض قوة برخان لهجمات إعلامية منتظمة تهدف إلى تشويه سمعتها ومصداقيتها”.

وتضم قاعدة ميناكا في المنطقة المعروفة بالمثلث الحدودي، بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، القوات الخاصة الفرنسية والأوروبية تاكوبا والتي تهدف إلى مساعدة القوات المالية على أن تصبح أكثر استقلالية. وقالت رئاسة الأركان أن “لا خطط لنقل تاكوبا إلى النيجر”.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن في فيفري الماضي، عن نية فرنسا سحب جميع قواتها من مالي.

وفي أفريل الماضي، وفي إطار سحب قوة برخان الفرنسية من مالي، أتم الجيش القرنسي تسليم قاعدة “غوسي” الواقعة في شمال البلاد إلى القوات المسلحة المالية.

وكشفت هيئة الأركان الفرنسية عن أنه تم تسليم الموقع “على حاله مع جميع الأجهزة الدفاعية وجميع المعدّات”.

وتدهورت العلاقات بين المجلس العسكري الحاكم في باماكو وباريس، قوة الاستعمار السابقة، بشكل كبير في الأشهر الأخيرة لا سيما منذ وصول الى مالي القوات شبه العسكرية من مجموعة فاغنر الروسية ما دفع بالبلدين الى قطيعة بعد تسع سنوات من الوجود الفرنسي المتواصل لمحاربة الجهاديين.

وفي مجلس الأمن قال مبعوث الأمم المتحدة لمالي القاسم واني “منذ بداية العام شهدنا تدهوراً في منطقة المثلث الحدودي مع ما يترتب عن ذلك من آثار على منطقتي ميناكا وغاو” بينما تقوم قوة برخان بالانسحاب، من دون أن يستبعد هجوما جهاديا على مدينة ميناكا.

وقال “إذا تحقق هذا السيناريو فإن قاعدة مينوسما(القريبة) قد تعتبر الملاذ الأخير للمدنيين الفارين من العنف”. وحذر من أنه “مع وجود حد أدنى من القوات المالية في المنطقة ونحو 600 جندي من قوات حفظ السلام(…) فإن قدرة مينوسما على تنظيم رد فعال محدودة”.

عن Houda Mechachebi

شاهد أيضاً

parisccc

فرنسا: الجمعية الوطنية تتبنى قرارا يندد بـ”القمع الدامي والقاتل” لجزائريين في 17 أكتوبر 1961

أيد 67 نائبا اقتراح قرار “يندد بالقمع الدامي والقاتل في حق الجزائريين، تحت سلطة مدير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS