IMG 1621 1

المرصد المناهض للإسلاموفوبيا بفرنسا يضم صوته لمسجد باريس الكبير حول جدل تاريخ 29 ماي

نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس

 

 

 

 

 

 

ضم رئيس المرصد الوطني المناهض للإسلاموفوبيا، عيد الله زكري، صوته إلى عميد مسجد باريس الكبير، في حديث له ل ” ميديا ناو بلوس ”  اليوم الثلاثاء 5 ماي، أن المرصد يدعم خطوة المسجد الداعية إلى إحترام مبدأ المساواة بين المواطنين تطبيقا للقانون إلى جانب التنديد بكل أشكال التمييز تجاه المواطنين من الإنتماء الإسلامي.

و قال عبد الله زكري، إن إعلان الوزير الأول، إدوارد فليب، الإثنين 4 ماي، خلال عرضه لمخطط رفع الحجر الصحي بفرنسا، أمام مجلس الشيوخ،المتعلق بتغيير تاريخ إعادة فتح دور و أماكن العبادة بفرنسا، من تاريخ 2 جوان المقرر من قبل رئيس الجمهورية، إيمانويل ماكرون إلى تقديمه في 29 ماي.

الأمر الذي زرع الشك حول نوايا تغيير التاريخ غير مفهوم، و التمسك بهذا التاريخ سيترك شعور الإقصاء في نفوس مسلمي فرنسا، بحرمانهم من الإحتفال بعيد الفطر و آداء صلاة العيد، خاصة أنها ستأتي أربعة أيام قبل المناسبة الدينية المسيحية و اليهودية لعيد العنصرة بفرنسا.

و أردف المتحدث نفسه، بأن سلامة أعضاء المكونة، تبقى فوق كل إعتبار. و يرى أن إعادة فتح دور العبادة في الوقت الراهن، سابق لآوانه ، حسبه في ظل مواصلة تفشي فيروس كورونا في البلاد و أمام وجود المستشفيات مملوءة بالمرضى المصابين بكوفيد-19،

و بالنسبة إليه فإن إعادة فتح المساجد المتسرع، قد يعرض حياة مسلمي فرنسا و أهاليهم إلى الخطر ، قائلا ” سنأخذ مسؤوليتنا الكاملة من أجل حماية أفراد الجالية المسلمة بالحفاظ على الحياة… تلك هي أولويتنا المطلقة.”

وجاء في بيان مسجد باريس الكبير سابقا، أن ” هذا القرار الذي يرتسم، سيخلق نوعا من عدم المساواة بين المواطنين. والمسلمون الذين ينتمون إلى فيدرالية مسجد باريس الكبير، الذي أمثله، لن يتفهموا هذا الإجراء الوحيد ” الكيل بمكيالين”، خاصة أن فارق أربعة أيام فقط، يفصل بين عيد الفطر و عيد العنصرة ” بونتوكوت”  للمسيحيين و اليهود”.

و تضمن البيان أيضا ” إذا تم التقيد بهذا الإستثناء لصالح المكونات الدينية بفرنسا،في 29 ماي 2020، سيعد أمرا واقعا من شأنه حرمان الجالية المسلمة. و سيتقدم مسجد باريس الكبير بطلب من السلطات العمومية من أجل تحديد تاريخ 24 ماي، كتاريخ لعودة إحياء المناسبات الدينية بالنسبة لجميع أماكن العبادة و المساجد بدون إقصاء … عيد الفطر الذي يعلن عن نهاية شهر رمضان يعد أيضا مناسبة دينية جد مهمة مقارنة بعيد العنصرة “بونتوكوت””.

وختم البيان ” في المقابل، مسجد باريس الكبير سيجد نفسه للأسف مضطرا للجوء إلى كل الطرق الشرعية من أجل  الدفاع عن مصالح مسلمي فرنسا المعنوية. و سوف يدرس إحتمالية الذهاب نحو تحريك دعوى قضائية على مستوى الهيئات المختصة من أجل التنديد بهذا الفعل الخطير للتمييز”.

 

 

 

 

 

عن Nawel Thabet

شاهد أيضاً

parisccc

فرنسا: الجمعية الوطنية تتبنى قرارا يندد بـ”القمع الدامي والقاتل” لجزائريين في 17 أكتوبر 1961

أيد 67 نائبا اقتراح قرار “يندد بالقمع الدامي والقاتل في حق الجزائريين، تحت سلطة مدير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS