بعد ساعات قليلة على عملية التفجير الكبيرة التي شهدها شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم وسط العاصمة التركية اسطنبول، وراح ضحيتها 6 أشخاص و81 جريحاً، حتى أعلن وزير الداخلية “سليمان صويلو” عن هوية المنفّذ والجهة التابع لها.
ولفت الوزير إلى أن القرائن الأولية تشير إلى ضلوع تنظيمي (بي كي كي/ بي واي دي) المدرجين على قوائم الإرهاب بتركيا، مشيراً إلى أن مديرية أمن إسطنبول اعتقلت الشخص الذي ترك القنبلة كما أوقفت 21 شخصاً آخرين ضالعين بعملية التفجير.
İçişleri Bakanı Soylu: (İstiklal'de patlama) Bombayı bırakan kişi gözaltına alındı. Elde ettiğimiz bulgular çerçevesinde PKK/PYD terör örgütü. Bize bu acıyı yaşatanların daha misli ve kat kat acıyı yaşayabilecekleri bir karşılığı yakın bir zamanda onlara göstereceğiz. pic.twitter.com/1gM4kdCLHp
— TRT Haber Canlı (@trthabercanli) November 14, 2022
وحسب ما ذكرت الصحافة التركية فإنه عقب التفجير توجّهت فرق الأمن إلى موقع الحادث لجمع الأدلة وتأمين المنطقة وبالاطلاع على تسجيلات الكاميرات الأمنية تم تحديد تحرّكات منفّذ الهجوم لحظة بلحظة، حيث تبين أنه في تمام الساعة 16:10 جاءت امرأة ترتدي ملابس سوداء إلى المنطقة وجلست على مقعد خرساني.
وقالت ذات المصادر أن المرأة المشتبه بها تركت كيساً يحوي عبوة ناسفة على المقعد وبعد مغادرتها المنطقة انفجرت العبوة في تمام الساعة 16:13 ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى حالة بعضهم حرجة، موضحة أنه عقب التفجير أطلقت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقا وكلّفت 5 نواب عامين للإشراف عليه انتهى باعتقال المنفذة.
ومن ناحيته، قال وزير العدل التركي “بكر بوزداغ” إن المرأة المشتبه فيها كانت جالسة على مقعد بشارع الاستقلال لمدة 40-45 دقيقة ووقع الانفجار بعد فترة وجيزة من نهوضها، مؤكداً أنه يجري حالياً تدقيق وفحص جميع البيانات المتعلقة بهذه المرأة.
وتناقلت وسائل الإعلام التركية فيديو للحظة القبض على المتهمة بقيامها بالتفجير مع عدد من المشتبه بهم.
İstiklal Caddesi’ndeki bombalı saldırıyı gerçekleştiren teröristin yakalandığı anların görüntüleri yayımlandı.https://t.co/I2iP7kCP1U pic.twitter.com/aPv0oHYtUu
— TRT HABER (@trthaber) November 14, 2022
إلى ذلك أعلن الرئيس “رجب طيب أردوغان” أن المتورطين في انفجار شارع الاستقلال بحي تقسيم في إسطنبول سينالون العقاب اللازم، موضحاً أن السلطات المعنية تواصل أعمالها للكشف عن مرتكبي هذا الهجوم الغادر والجهات التي تقف وراءه.
وبالتزامن مع تطورات الأحداث، فتح مكتب المدعي العام تحقيقاً عن الأخبار السلبية التي انتشرت حول الانفجار على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، فيما أعلنت المديرية العامة للأمن أنه تم التعرّف على 25 من مديري الحسابات الذين شاركوا محتوى استفزازي.