ميديا ناو بلوس
تقدم الرئيس الفرنسي إيمانويل بتهانيه للفرنسيين، في آخر تهاني عهدته الرئاسية. و تميز آخر يوم من سنة 2021 بتفشي متحور أوميكرون لفيروس كورونا، عقبتها التدابير التعزيزية التي أصبحت تؤثر على يوميات الفرنسيين.
تقديم التهاني كانت بمثابة الفرصة لعرض حصيلة عهدة الرئيس قبل أربعة أشهر من إنطلاق الإنتخابات الرئاسية في الربيع المقبل.
و بدى إيمانويل ماكرون ” متفائلا” بسنة 2022 و السنوات المقبلة، في إشارة منه لترشحه للإنتخابات المقبلة دون التصريح بذلك.
” في اللحظة التي أتحدث فيها أمامكم هذا المساء ، إنني حقا متفائلا، بهذه السنة القادمة . متفائلا من أجل أمتنا لسنة 2022 و لكن للسنوات القادمة.لأن الطموح و التضامن اللذين لم نتوان عن القيام بهما يسمحان لنا بجميع الآمال”.
” 2022 قد تكون سنة الخروج من الجائحة، أرغب في التصديق بذلك معكم ، السنة التي ستسمح لنا رؤية مخرج ليوم بدون نهاية”.
و أضاف ” بالنسبة لي مهما كانت مكانتي و الظروف، سأواصل خدمتكم. و خدمة فرنسا و لا أحد يمكنه نزع ذلك من قلبي”.
كما حذر إيمانويل ماكرون من الوضع الصحي الحالي الذي تجتازه فرنسا وسط تفشي سلالة أوميكرون و تسجيل البلاد 232.000 خلال ال 24 ساعة الأخيرة قائلا ” الأسابيع القادمة ستكون صعبة كما يعرفه الجميع، الفيروس ينتشر و سيواصل الإنتشار أكثر و أكثر ، و الحكومة إتخذت الإجراءات اللازمة لمواجهته”.
هذا و دعا ماكرون الخمس ملايين من الفرنسيين غير ملقحين إلى القيام بمبادرة طيبة تجاه الفرنسيين و ذويهم من خلال التوجه لتلقي منحى تلقيح شامل قائلا ” فرنسا تعتمد عليكم “.
و تجدر الإشارة إلى أنه لحد اليوم إستفاد 53 مليون فرنسي من منحى تطعيم شامل من جرعتين فيما تلقى 24 مليون فرنسي الجرعة الثالثة التعزيزية.
