جزائريو أوروبا و أمريكا يدعون إلى تنظيم “جلسات وطنیة للمرحلة الانتقالیة” أسبوعا قبيل الرئاسيات

نوال.ثابت

دعت 11 مجموعة تابعة للتنسيقية الدولية للمغتربين، جزائر حرة، ” فري ألجيريا” لجزائريي أوروبا و شمال أمريكا، إلى تنظيم “جلسات وطنية للمرحلة الإنتقالية” على مدار ثلاثة أيام في 05، 06 و 07 من شهر ديسمبر المقبل في كلا من فرنسا و باقي دول العالم.

تأتي هذه المبادرة التي تم إطلاقها عبر الأنترنات، أسبوعا واحدا فقط قبيبل الرئاسيات، المقرر إجراؤها في الجزائر بتاريخ 12 ديسمبر القادم.

وأمام إصرار الأغلبية المطلقة من الشعب الجزائري و الحراك القائم منذ 22 فيفري، على رفض هذه الإنتخابات الرئاسية.و الرغبة في تجديد النظام السائد منذ 57 سنة في الجزائر.من خلال مظاهرات سلمية أبهرت العالم أجمع.

و،جاء في نص العريضة “إن الشعب الجزائري يرغب في تأسيس دولة القانون المبنية على العدالة، الحقوق و الحریات الفردیة و الجماعیة، مؤسسات شرعیة تحترم .الفصل بین السلطات… و هي المطالب الشرعية، التي تقابلها السلطة برفض الانخراط في مسار شفاف یؤدي إلى تغییر حقیقي. الاسوأ من هذا، انه یعتزم على فرض حل سيء یتمثل في الذهاب الى انتخابات رئاسیة مرفوضة من الاغلبیة الساحقة للمواطننین الجزائریین. هذا الموقف ان استمر علیه سیكون مجازفا وخطیرا”

و أيضا “نحن المواطنون الجزائریون، نرفض أي محاولة إستغلال سیاسي، دیماغوجي، شعبوي أو أمني، لكننا نأخذ بعین الاعتبار النوایا و دینامیكیات المجتمع المدني والمشاریع التي عبر عنها العدید من الفاعلین من سیاسیین و ناشطين من المجتمع المدني، لا سیما نداء میثاق البدیل الدیمقراطي، لعقد ندوة وطنیة مفتوحة لكل القوى الحیة للأمة.”

دعوة شخصيات وطنية نزيهة للمشاركة في هذا المشروع

وترى” الجزائر حرة”أن ” التنسیقیة الدولیة للمغتربین إستمرارًا لهذه الدینامیكیة، نحن المواطنون الجزائریون المنضوون في الجزائر الحرة ودینامیكیات المجتمع المدني الجزائریین من خلال تجمعات أوروبا وأمریكا، ندعو میثاق البدیل الدیمقراطي الأخذ بزمام المبادرة لتنظیم “الجلسات الوطنیة للمرحلة الانتقالیة” التي سیلیها تنصیب هیئة انتقالیة جماعیة تحت قیادة شخصیات وطنیة نزیهة،نساء و رجالا .كفؤ وغیر متواطئة مع النظام الحالي … للمشاركة في مشروع مشترك للجزائر يحكون نتاج حوار و توافق وطنيين” دائما حسب نص العريضة.

كما سترتكز هذه “الجلسات الوطنیة للمرحلة الانتقالیة” على جملة من المحاور الجوهرية وفقا لما كشفت عنه التنسيقية الدولية للمغتربين “جزائر حرة” من خلال عريضتها.

أولا تحدید مشروع مجتمع للأمة كلها، بناًء على المطالب المشروعة التي عبّر عنها الشعب الجزائري منذ 22 فبرایر 2019، بإنشاء هیئة تتكلف بإدارة الفترة الانتقالیة.
ثم تحدید طبیعة المهام الموكلة للهیئة الجماعیة للمرحلة الانتقالیة مع وضع خارطة الطریق المرافقة للمسار الانتقالي.
ووصفت المجموعات الإحجدى عشر الداعية إلى هذا النداء “الجلسات الوطنیة للمرحلة الانتقالیة” فرصة سانحة للحوار یمكن للجمیع من خلالها التعبیر عن نظرته،و الإشتراك معا في إعادة تشیید مؤسساتنا من أجل تحقیق عدالة اجتماعیة أفضل وترسیخ الحقوق والحریات وإقامة دولة القانون”

فيما ختمت التنسيقية مدونة بأنها “نطمح، إن سارت الامور بشكل مثالي، ان تعقد هذه الجلسات بشكل طبیعي داخل الوطن. لكن ان لم ترخص لها السلطات المختصة، فإن الجالیة الجزائریة ستضع نفسا تحت تصرف الثورة وستعمل بلا كلل من أجل نجاح هذه الجلسات في مكان سیتم اختیاره بالتوافق، من أجل رؤیة هذا الحوار الوطني الجامع لكل الفاعلین في الحراك، والذي نحن في أمس الحاجة الیه،أن یتحقق”

و تجدر الإشارة إلى أن الحراك الإحتجاجي في الجزائر، دخل شهره التاسع بعد خروج الشعب إلى الشارع في تاريخ 22 فيفري الماضي للمطالبة بالتغيير الجذري للنظام. كما سبق أن هذا الأخير نجح في إلغاء موعدين للإنتخابات الرئاسية في الجزائر الأول خلال شهر أفريل و الثاني في جويلية.

و من بين الموقعين نجد على رأس القائمة:

تنسیقة دولیة للجالیة الجزائریة في أوروبا وأمریكا الجزائر الحرة من خلال التجمعات المنضویة تحت رايتها

تجمع جزائري آلب ماریتیم
تجمع انهضي یا جزائر أنغولیم

التجمع اللیوني لمساندة الشعب الجزائري
تجمع انهضي یا جزائر ماتز
تجمع جزائر حرة دیمقراطیة ایطالیا

 تجمع انهضي یا جزائر باریس
جمع دیزاد إتحاد سان فرانسیسكو

تجمع جزائریي ستراسبورغ

تجمع إنهضي یا جزائر بفیینا
التصدي الدولي