P1020739

جنيف : أبي بشراي البشير ” الإتحاد الإفريقي شريك رئيسي في عملية التسوية الهادفة إلى تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية” 

نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس / واص
  أكد عضو الأمانة الوطنية، ممثل جبهة البوليساريو  في أوروبا، أبي بشراي البشير، في كلمة له خلال ندوة دولية حول حقوق الإنسان بالصحراء الغربية بمجلس الأمم المتحدة بجنيف  الأربعاء 26 فيفري،  أن الإتحاد الإفريقي سيظل شريكا رئيسيا في عملية التسوية الهادفة إلى تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية بإعتبارها أخر مستعمرة في القارة الإفريقية.
و قال بأنه بإمكان هذا الأخير،  المساهمة في حث الطرف المغربي على التراجع عن سياسته التي تعكس بوضوح غياب نية صادقة وإرادة حقيقة في إستئناف عملية التفاوض دون شروط مسبقة وبحسن نية كما دعا إلى ذلك مجلس الأمن الدولي مؤخرا.
“ولعل ما يفسره ذلك بصورة واضحة يضيف -المتحدث- هو الخطاب الأخير لملك المغرب  في 6 نوفمبر الماضي،  في ذكرى إجتياح الجيش المغربي للصحراء الغربية، بالتأكيد مجددا أن مقترحه التوسعي على حساب سيادة الشعب الصحراوي، كحل وحيد لتسوية النزاع  على حد تعبيره.”
 أوضح ممثل الجبهة بأوروبا، أن المغرب ظل بعيدا كل البعد عن تطلعات المجتمع الدولي وجهوده الهادفة إلى إنهاء نزاع الصحراء الغربية،  وغير مبالي بإلتزاماته لميثاق الإتحاد الإفريقي الذي صادق عليه قبل إنضمامه إلى المنظمة القارية في جانفي 2017، الداعية أساسا إلى احترام الحدود البلدان الأعضاء الموروثة غداة الإستقلال وسيادتها وسلامة أراضيها، بل إتجه إلى المطالبة بإستبعاد الجمهورية الصحراوية من الإتحاد في إنتهاك صارخ لمبدأ المساواة بين البلدان والحفاظ على وحدة المنظمة.
 وتطرق  أبي بشراي، إلى مخرجات فرقة العمل التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المعنية بالسلام والأمن، التي عقدت مؤخرا اجتماعها التشاوري الهام في 11 فيفري المنصرم في أديس أبابا، حيث أكدت مجددًا تمسكها بالشرعية الدولية وشجعت الأطراف على المشاركة بشكل بناء ودون شروط مسبقة في العملية السياسية في الصحراء الغربية، إضافة إلى العديد من المبادرات والقرارات الأخرى فيما يخص الحالة في الصحراء الغربية، المرتبطة بعملية التفاوض التي أدت إلى إتفاق وقف إطلاق النار وبعد ذلك إلى إنشاء بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية في عام 1991.
 من جهة أخرى، أعرب الدبلوماسي الصحراوي عن أسفه الشديد لموقف بعض البلدان الأفريقية التي قبلت في الآونة الأخيرة المشاركة في الأنشطة غير المشروعة التي تنظمها دولة الاحتلال في الصحراء الغربية المحتلة،ضف إلى ذلك إقدام بعضهم فتح ممثليات قنصلية هناك، مشددا على أن هذا القرار يتعارض بشكل واضح مع مبادئ وروح ميثاق الأمم المتحدة وميثاق الاتحاد الأفريقي.
 وإختتم عضو الأمانة الوطنية، ممثل جبهة البوليساريو في أوروبا،أبي بشراي البشير، كلمته  بالتذكير بمخرجات مؤتمر فيينا العالمي لحقوق الإنسان لعام 1993،
إعتبر إنكار حق تقرير المصير، إنتهاك لحقوق الإنسان، فيما إعترفت الجمعية العام للأمم المتحدة  بأن التعاون الدولي يساهم في الحوار الحقيقي  والعمل الفعال للنظام الدولي لحقوق الإنسان بما يتفق مع المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بهدف المساهمة في  منع إنتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وعليه  جدد المتحدث ذاته،  دعوة جبهة البوليساريو والحكومة الصحراوية،  إسبانيا السلطة المديرة قانونيا للإقليم وفرنسا بصفتها بلد الحريات وحقوق الإنسان السماح بإدراج  مهمة مراقبة حقوق الإنسان ضمن ولاية بعثة المينورسو،
Capture d’écran 2020 02 27 à 00.34.33
كما طالب أيضا كلا من اللجنة الإفريقية لدى حقوق الإنسان والشعوب وآلياتها إلى مواصلة رصد جرائم الحرب في الصحراء الغربية، ومن المفوض السامي لحقوق الإنسان  التابع للأمم المتحدة إستئناف عمل البعثات الفنية التي بدأت عام 2015 دون تأخير على الأقل شرق الجدار وفي مخيمات اللاجئين  وتنفيذ برنامج  للتعاون  الفني عملا بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة (95/74).

عن Nawel Thabet

شاهد أيضاً

moskooo

مقتل أكثر من 40 في هجوم مسلح في موسكو

قتل 40 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 100، في إطلاق نار أعقبه حريق ضخم، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS