ي الخسارة الرابعة لألمانيا في مبارياتها الخمس الأخيرة، وبات مدربها هانزي فليك الذي تم تعيينه خلفاً ليواكيم لوف صيف 2021، مهدداً أكثر من أي وقت مضى بالإقالة، بعد هذه السلسلة السلبية والإقصاء من الدور الأول لمونديال قطر 2022. ويواجه “دي مانشافت” فرنسا وصيفة المونديال الأخيرة، الثلاثاء المقبل في دورتموند.
وكان من المفترض أن تكون المباراتان الوديتان المقررتان في أيلول/سبتمبر الجاري ضد اليابان وفرنسا بمثابة فرصة لاستعادة ثقة مشجعي “دي مانشافت” والعودة إلى سكة الانتصارات، لكن خيبة الأمل تتزايد مع استمرار رجال فليك في الأداء السيئ.
وأصبحت صيحات الاستهجان والصافرات التي يطلقها المشجعون مسموعة أكثر فأكثر في نهاية كل مباراة للمنتخب الألماني، ولم يكن ملعب فولفسبورغ استثناءً بالنسبة للمشجعين الذين بقوا في الملعب أثناء المباراة، فيما لم ينتظر البعض الآخر الصافرة النهائية للمغادرة.
وطالبت بعض الجماهير برحيل هانزي من خلال صيحاتها “هانزي راوس!” (“هانزي ارحل!”) بعد الهدف الرابع للمنتخب الياباني في الوقت بدل الضائع.