هدى مشاشبي / ميديا ناو بلوس
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة 11 فبراير، عن رسم خطط جديدة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يخص حماية البيئة للأجيال القادمة.
وبحسب ما أورده بيان الرئاسة الفرنسية، تحوز “ميديا ناو بلوس” على نسخة منه، فإنه وإدراكا من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، بالآثار العابرة للحدود، التي يسببها التلوث بالبلاستيك، وأهمية القضاء عليه من منابعه، وعليه فإن ” الدولتين تدعمان إطلاق مفاوضات بالتزامن مع الدورة الخامسة المقبلة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA)، بهدف التوصل لاتفاقية دولية تتضمن دورة الحياة الكاملة للمواد البلاستيكية وتعزيز الاقتصاد الدوري” .
وتحرص الدولتين، حسب بيان الإيليزيه، على أن تتضمن الاتفاقية الدولية المنشودة التزامات تدعو الدول إلى تنفيذ وتطوير خطط عمل وطنية طموحة لحماية البيئة.
وتعوّل كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، حسب ذات البيان، على المشاركة القوية لأصحاب المصلحة للمساهمة في تحقيق أهداف الاتفاقية، إلى جانب مساهمات الحكومات في المجال، ” تحرص الدولتان على الشراكة مع الدول الأخرى لإنجاح اتفاقية الأمم المتحدة للبيئة وتطوير مثل هذه الاتفاقية الدولية “، يقول البيان.
وفي سياق ذي صلة، تحتضن مدينة بريست الفرنسية، ابتداء من اليوم الجمعة، وعلى مدار ثلاثة أيام، قمّة ” المحيط الواحد “، المخصصة لحماية المحيطات من التهديدات التي تواجهها، أبرزها الصيد المفرط والتلوث.
وسيكون قادة العالم من خلال هذه القمة، أمام مسؤولية وضع حماية المحيطات في صدارة الأولويات، وهي القمة التي سيشارك فيها علماء ومنظمات غير حكومية وسياسيين ورواد أعمال، أملاً بتسريع ملفات دولية عدة أساسية لمستقبل البحار والمحيطات، بحيث قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في كلمته الافتتاحية “اليوم سنتخذ قرارات ونقوم بالتزامات”.
Préserver la végétation sous-marine est l’une des solutions concrètes face au réchauffement climatique. Nous lançons aujourd’hui une coalition pour le carbone bleu, pour identifier et financer des actions en faveur de notre biodiversité. pic.twitter.com/vmnJLZiLXe
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) February 11, 2022