تعهدت مرشحة الحزب اليميني الرئيسي للانتخابات الرئاسية الفرنسية، فاليري بيكريس بالعمل على تحقيق “المصالحة” في بلادها، وذلك أمام نحو 7500 من أنصارها في أول تجمع حاشد لها بالعاصمة باريس.
وقالت بيكريس زعيمة حزب “الجمهوريين”: “نحن هنا معا لنؤكد بصوت عال وواضح أن فرنسا الجديدة آتية”، معتبرة أنها تحمل “أملا جديدا” بفرنسا “متصالحة”.
وقالت: “نحن عند مفترق طرق… لكن لا يوجد استبدال كبير” في إشارة إلى نظرية يمينية متطرفة حول استبدال المواطنين بالمهاجرين، وأردفت “أنا أدافع عن الهوية الفرنسية الحقيقية”.، في وقت نشرت فيه صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، مقالا فضح سياسة عنصرية وتمييز منتهجة من قبل المترشحين لرئاسيات أفريل 2022، تجاه الأقلية المسلمة في فرنسا، وتغاضي رجال السياسة والإعلام الفرنسي، عن مسألة الهجرة المتزايدة للمسلمين نحو دول أخرى على غرار المملكة البريطانية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بحثا عن واقع أفضل، ومجتمع أكثر تقبّل للمسلمين.
وتواجه فاليري بيكريس صعوبة في التقدم على منافسيها من اليمين في استطلاعات الرأي، وفي خطابها الذي استمر لأكثر من ساعة، كانت حازمة للغاية تجاه كل من الرئيس إيمانويل ماكرون ومرشح اليمين إيريك زمور الذي اعتبر السبت أنها “ليست يمينية”.
المصدر: أ.ف.ب
