EysegA0WQAAra L

رسوم معادية لمسلمي فرنسا على جدران المركز الإسلامي ” إبن سينا” بمدينة رين 48 ساعة قبيل حلول شهر رمضان

ميديا ناو بلوس

 

وقع مسؤولو المركز الثقافي الإسلامي ” إبن سينا ” بمدينة رين، صباح  الأحد 11 أفريل، تحت الصدمة بعد إكتشاف جدران المركز الذي يضم المسجد، مغطاة برسوم عنصرية معادية للمسلمين.

وكتب عليها ” الحملات الصليبية ستعود” شارل مارتيل أنقذنا ” ” لا لإسلامية فرنسا ” و ” فرنسا الأبدية” و رسوم أخرى مسيئة للنبي محمد (ص).

و أثارت هذه الرسوم سخط و غضب ممثلي الجالية المسلمة بفرنسا،  على رأسها عميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حفيز إلى جانب رئيس المرصد الوطني المناهض للإسلاموفوبيا عبد الله زكري، واصفين إياها بالعنصرية و التمييزية و المحرضة على الكراهية و معاداة المسلمين.

و ما زاد أيضا، من غضب أعضاء الجالية المسلمة، هو  أن هذه الرسوم جاءت يومين قبيل حلول شهر رمضان في فرنسا.

و دعا عميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حفيز، في تغريدة على حسابه الرسمي تويتر السلطات إلى تعزيز الحراسة أمام أماكن العبادة، قائلا: “بعد نانت، جاء دور مسجد رين الذي تعرض إلى رسوم مشينة على جدرانه. تضامن مع المصلين و مسؤولي المساجد. يجب تعزيز الحراسة على جميع أماكن العبادة. هذا شرف الجمهورية”.

دارمانان يصف الرسوم العنصرية … إهانات لفرنسا

و عبر وزير الداخلية ، جيرار دارمانان،  عن سخطه بمصطلحات ثقيلة مصرحا أمام مسؤولي المركز الإسلامي ” إبن سينا ” بمدينة رين قائلا : ” أمر مقرف”

و أردف ” رئيس الجمهورية طلب مني أن أقول لمسؤولي الجمعية …ما تعنيه هذه الرسوم العنصرية التي تعد بالإهانات ، إهانات لمسلمي فرنسا و إهانات لفرنسا “.

كما كتب قبلها في تغريدة له على حسابه تويتر مرفوقة بفيديو لدى تنقله إلى عين المكان ” أنا هنا هذا المساء، بمدينة رين، للتعبير عن تضامن الحكومة مع مسلمي بلادنا. الرسومات المعادية للمسلمين التي تمت تغطيتها على جدران المركز الثقافي الإسلامي، هي غير مقبولة”.

و أضاف ” حرية الدين بفرنسا هي حرية أساسية”.

و أمر دارمان بتعزيز الحراسة على المساجد خلال شهر رمضان.

و كتب في تغريدة ” طلبت من المحافظين، الشرطة الوطنية و الدرك تشديد اليقظة بالقرب من أماكن العبادة المسلمة، خاصة خلال هذه الفترة المتميزة  بالإحتفالات الدينية، فجر رمضان”

 

عن Nawel Thabet

شاهد أيضاً

parisccc

فرنسا: الجمعية الوطنية تتبنى قرارا يندد بـ”القمع الدامي والقاتل” لجزائريين في 17 أكتوبر 1961

أيد 67 نائبا اقتراح قرار “يندد بالقمع الدامي والقاتل في حق الجزائريين، تحت سلطة مدير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS