ميديا ناوبلوس – MEDIANAWPLUS Medianawplus News
دخلت العاصفة “إيونيس”، اليوم الجمعة، يومها الثاني لتقترب من ذروتها في منطقة شمال أوروبا، حيث تسببت الرياح في سقوط أشجار، وإتلاف خطوط الكهرباء، ناهيك عن إحداث شلل كبير في الملاحة الجوية، في كل من انجلترا وأمستردام وألمانيا، وتوقف خدمة القطارات في اسكتلندا، هولندا وأجزاء من إنجلترا والتشيك.
هدى مشاشبي/ ميديا ناو بلوس
أصدرت السلطات البريطانية، تحذيرين شديدين باللون الأحمر، من الرياح المصاحبة للعاصفة “إيونيس”، لم يسبق أن عاشتها منطقة شمال أوروبا منذ 30 عاما، والتي تبلغ سرعتها نحو 160 كيلومترا في الساعة، داعية الملايين إلى الالتزام ببيوتهم.
وكان خبراء الأرصاد الجوية حذروا، أمس الخميس، من أن منطقة شمال أوروبا قد تتعرض لسلسلة عواصف خلال الأيام المقبلة بعد أن اجتاحت رياح عاتية المنطقة، أودت بحياة 3 أشخاص على الأقل، حسب ما ذكرته مصادر إعلامية.
وأعلنت وكالة الإطفاء الألمانية عن مصرع سائق (37 سنة)، بعد سقوط شجرة على سيارته بالقرب من منطقة باد بيفينسن جنوبي هامبورغ، فيما تسبب انهيار رافعة جرّاء الرياح العاتية في كراكوف البولندية في مقتل شخصين.
وأقفلت المدارس أبوابها في كل من بريطانيا وألمانيا، كإجراء إحترازي، وتعطلت حركة القطارات، على إثر تساقط الأشجار وخطوط الكهرباء بسبب قوة الرياح، في كل من اسكتلندا وأجزاء من انجلترا وهولندا وجمهورية التشيك، فيما أعلنت شركة السكك الحديدية الألمانية “دويتشه بان”، أنها أوقفت رحلات طويلة للقطار، في سبع ولايات شمالية صباح أمس الخميس الأمر الذي يتحوّل إلى تهديد حقيقي للمسافرين، فيما تم تسجيل تأخر عدد كبير من الرحلات الجوية، خلق حالة من الفوضى في مطارات عديدة بالمنطقة.
وحذرت السلطات في الدنمارك، من ارتفاع منسوب المياه على طول ساحل بحر الشمال، وحظرت إبحار السفن الكبيرة في نهر إلبه السفلي، الذي يربط ميناء هامبورغ بالبحر.
وتم تسجيل انقطاعات في الكهرباء عن الآلاف من المنازل في العديد من مدن شمال أوروبا، بسبب أعطال ناجمة عن سقوط خطوط الكهرباء.
وأعلن الجيش البريطاني عن استعداده لمواجهة أسوأ عاصفة منذ عقود، عاصفة كان قد حذّر بخصوصها خبراء الأرصاد الجوية، من أنها ستضرب منطقة شمال أوروبا في شكل سلسلة عواصف خلال الأيام المقبلة.
وأشار الخبراء إلى أن التقدم في التنبؤ بحالة الطقس، والدفاعات ضد العواصف ساعد في منع وقوع كوارث كبيرة كالفيضانات المميتة التي ضربت هامبورغ قبل 60 عاما، وأسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص.
