ميديا ناو بلوس
كانت إحتفالات العيد الوطني اليوم الأربعاء 14 جويلية في الموعد، وسط إستعراض عسكري بمشاركة الآلاف من الأشخاص، بعد إلغاء فرضته جائحة كورونا السنة الماضية لأول مرة منذ إنتهاء الحرب العالمية الثانية.
و بالرغم من رمي شبح الموجة الرابعة و إنتشار متحور دالتا السريع بضلاله على فرنسا، إحتضتع جادة الشانزليزيه الإستعراضات العسكرية التقليدية التي عهدت عليها فرنسا ككل سنة.
وترأس الحفل التكريمي الرئيس إيمانويل ماكرون و السيدة الأولى بريجيت ماكرون إالى جانب أعضاء الحكومة ورئيس أركان الجيش. كما إستعرضت الوحدات الأوروبية “قوة تاكوبا” العاملة في منطقة الساحل والتي تنوي باريس تقليص وجودها العسكري فيها.بالإضافة إلى مختلف الوحدات العسكرية البرية و الجوية .
Nous sommes fiers de vous soldats, marins, aviateurs, pompiers, gendarmes, policiers, douaniers… Fiers de vous toutes et tous qui servez le drapeau avec honneur. Fiers de vous qui vous engagez pour nous protéger. Merci. pic.twitter.com/Dzej6Ss57F
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) July 14, 2021
و إفتتحت “دورية فرنسا” (باتروي دو فرانس ) العرض الجوي التقليدي في لوحة فنية فوق سماء باريس من ساحة الدفاع إلى لا كونكورد، بألوان العلم الفرنسي.
وشارك في العرض للمرة الأولى الآلية المدرعة لنقل الجنود “غريفون” من الجيل الجديد، التي سيتم نشرها قريبا في منطقة الساحل.
كما شارك أيضا جهاز الخدمة الصحية للجيش الذي نشط بشكل كبير منذ بداية الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 111 ألف شخص في فرنسا.
و جددت فرنسا في رمزية عيدها الوطني، خصوصيتها كأول دولة عسكرية في أوروبا قبل ألمانيا و روسيا،فيما تعد قوة تصديرية لطائرات رافال حيث بلغت ميزانيتها العسكرية 10 ملايير أورو من مبيعات الأسلحة.