ميديا ناو بلوس
بعد مرور سنة على إغتيال أستاذ التاريخ و الجغرافيا صامويل باتي و ذبحه بفرنسا، على يد لاجئ تشيشاني متطرف بالقرب من متوسطة سانت -أونورين بكونفلان بمنطقة الإيفلين.
نظمت المؤسسات التربوية الفرنسية، عشية مقتل أستاذ التاريخ و الجغرافيا صامويل باتي، العديد من التكريمات.
و أوضحت وزارة التربية الوطنية في فرنسا بأن المحتوى الدراسي خلال هذه الساعة المخصصة للمناسبة من الفصل سيراعي “عمر التلاميذ”. و”بالنسبة للتلاميذ الصغار، سيكون الأمر أشبه بـ” ما هو مكان المعلم بالنسبة لك؟ ” (…) وكلما تقدم التلميذ في السن كلما كان الحديث عن التفكير النقدي أسهل”. وأكدت الوزارة بأنه “بشكل عام، من الصف الأول يمكن للمرء أن يقوم بهذا النوع من التكريم”.
و أوضح وزير التربية والتعليم في فرنسا جان ميشال بلانكير، بأن التكريم سيكون في شكل دقيقة صمت، نقاشات خلال الصفوف، وعرض أفلام وثائقية عن العلمانية…”، مشيرا أيضا إلى أن “المؤسسات حرة في تنظيم نفسها. يمكن أن يتخذ ذلك شكل تبادل ومناقشة. إنها فرصة للحديث عن مكان المعلم والمعرفة”.
Ce vendredi 15 octobre, personnels et élèves des écoles, collèges et lycées rendent hommage à Samuel Paty, professeur d’histoire-géographie et d’enseignement moral et civique, assassiné pour avoir enseigné et défendu les valeurs de la République dont la liberté d’expression. pic.twitter.com/BkhfwcJrxr
— Ministère Éducation nationale, Jeunesse et Sports (@education_gouv) October 15, 2021
و ستكرم السلطات الفرنسية الأستاذ صامويل باتي الذي وصفه الرئيس ايمانويل ماكرون بـ”البطل الهادئ” للجمهورية الفرنسية، كما سيستقبل ماكرون عائلة باتي في الإليزيه، السبت 16 أكتوبر.
وستسمى ساحة باريسية باسمه وسيدشن نصب تذكاري على شكل كتاب في مدينة كونفلان، لصامويل باتي الذي أصبح “رمزا لحرية التعبير و قيم الجمهورية” في فرنسا.