Ek3o8ETXIAI0rr2

فرنسا : تكريم وطني لأستاذ التاريخ صامويل باتي بجامعة لاصوربون

نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس

 

تحتضن حاليا عشية الأربعاء 21 أكتوبر، جامعة لاصوربون بباريس، رمز الحرية ، اللائكية و المعرفة، تكريما وطنيا بعد قطع رأسه بالقرب من المتوسطة التي يدرس فيها بكونفلان سانت أونورين الجمعة 16 أكتوبر على يد شاب لاجئ يبلغ من العمر 18 سنة من أصل تشيشاني عقب عرضه لورسومات كاريكاتورية للنبي محمد.

و قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطابه بجامعة لاصوربون ” ما من مكان أحسن من لاصوربون مكان للمعرفة لأزيد من 18 قرنا …كلنا في قلوبنا ذكرى معلم غير حياتنا …هذا المعلم الذي فتح لنا طريقا من خلال نظرة أعرب فيهاغ عن تقديره … صامويل باتي كان من بينهم …كان من المتواضعين الذي يشك في نفسه فيما يخص دروس حول الديانات و كانت لديه شكوك … عظمة التفكير يفضي إلى الإحترام لكي ينشئ مواطنا جمهوريا و البحث عن الحرية و المعرفة …مهمة صامويل باتي كانت نضاله … لكن هذه المهمة أصبحت اليوم في فرنسا نود أن نعلم كل شيء لأبنائنا …في كل مدرسة و في كل متوسطة و في كل ثانوية سنعيطهم الأولية و سنحميهم داخل المدرسة و خارجها.”

وواصل ”  فرض الطاعة التي يرغب البعض في فرضه علينا ليس له مكان بيننا ولم يكن كان يهتم بالحضارة الإسلامية و قد درس القرآن … صامويل باتي قتل لأن الإسلامويين يودون إغتيال مستقبلنا…هم يفصلون بين المؤمنين و الكفار …هم يربون كره الآخر … صامويل باتي كان ضحية كره الآخر و الغباء …صامويل باتي أصبح وجه الجمهورية لكسر و إسكات الإسلامويين و إرادتنا للعيش معا كمواطنين أحرار… لأننا سنواصل أيها المعلم للدفاع عن الحرية التي كنت تدرسها … و لن نتخلى عن تدريس الرسومات الكاريكاتورية الساخرة.”

“لأنه في فرنسا الأنوار لا تنطفئ أبدا ”

ووقف ماكرون و العديد من الشخصيات الوطنية الفرنسية من بينهم ممثلي الديانات بفرنسا على رأسهم عميد مسجد باريس شمس الدين حفيز.

عن Nawel Thabet

شاهد أيضاً

parisccc

فرنسا: الجمعية الوطنية تتبنى قرارا يندد بـ”القمع الدامي والقاتل” لجزائريين في 17 أكتوبر 1961

أيد 67 نائبا اقتراح قرار “يندد بالقمع الدامي والقاتل في حق الجزائريين، تحت سلطة مدير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS