ميديا ناو، بلوس
” قتلت لأنها كانت تخدم فرنسا … سقطت ضحية البربرية الوحشية ” بهذه العبارات إستهل رئيس الوزراء جون كاستكس اليوم الجمعة 30 أفريل مراسم التكريم الوطني الذي أقيم لتكريم الشرطية التي تم إغتيالها الجمعة الماضية داخل مقر عملها على يد متطرف تونسي.
و منح جون كاستكس وسام الشرف للشرطية المقتولة ستيفاني مونفيتور ، كما أكد بأنه يجب التصدي للتطرف بمختلف أشكاله على مواقع التواصل الإجتماعي.
للتذكير فقد سقطت الشرطية ضحية إعتداء بالسلاح الأبيض داخل مركز شرطة رامبوييه حيث باغتها شاب تونسي يبلغ من العمر 36 سنة موجها لها طعنتين على مستوى الرقبة الأمر الذي إظطر زملائها إلى فتح النار و القضاء على المعتدي.
و عن ملابسات الجريمة قال النائب العام لدى القطب المتخصص في مكافحة الإرهاب بباريس بأن المعتدي جمال .ق كان ” متطرفا و يعاني من إظطرابات في الشخصية”
إلتحق بفرنسا سنة 2011 بطريقة غير شرعية و تمكن من تسوية وضعيته السنة الماضية و الحصول على الجنسية الفرنسية.
و من المرتقب أن يناقش البرلمان الفرنسي قاونا جديدا فيما يخص المسألة الأمنية و مواجهة الإعتداءات الإرهابية مطلع الأسبوع الأول من شهر ماي المقبل.
