نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
أعلنت الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس 29 أكتوبر، اعتقال شخص جريح بعد إقدام هذا الأخير على تنفيذ هجوم بسكين داخل كنيسة نوتر دام في مدينة نيس، راح ضحيته ثلاثة قتلى على الأقل بينهم حارس الكنيسة بطريقة وحشية بربرية بالذبح و قطع الرأس.و هي الحصيلة التي أكدها عمدة مدينة نيس كريستوف إستروزي في كلمة أمام وسائل الإعلام.
وقال عمدة البلدية ستتم تشديد الحراسة على جميع أماكن و دور العبادة، مؤكدا بأن رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون في طريقه نحو مدينة نيس.
و غرد وزير الداخلية الفرنسية جيرار دارمانان على حسابه تويتر “يوجد عملية أمنية جارية في مدينة نيس”.
IMPORTANT#Nice : une opération de police est en cours. Évitez le secteur et suivez les consignes. Après avoir eu le maire de Nice @cestrosi, je préside une réunion de crise au Ministère de l’Intérieur.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) October 29, 2020
وكتبت الشرطة الفرنسية على تويتر: “مقتل شخص وجرح آخر في هجوم بالسكين في مدينة نيس جنوبي فرنسا والشرطة تعتقل المعتدي”.
قبل أن تؤكد في تغريدة أخرى مقتل شخصين جراء الهجوم.
[#EvenementGrave] Evénement très grave Eglise Notre Dame à Nice Respect le Périmètre de sécurité de @PoliceNationale N'empruntez pas secteur centre ville – Explosion déminage Police Nationale Ne paniquez pas – pic.twitter.com/PqJRyijsab
— Police Nationale 06 (@PoliceNat06) October 29, 2020
وأضافت الشرطة “لا داعي للذعر، تم تطويق المنطقة والوضع تحت السيطرة”.
فيما يعتقد رئيس بلدية نيس، كريستيان إستروزي، بحسب الأدلة، أن الهجوم الحاصل قرب كنيسة نوتردام هو “عمل إرهابي”