نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
كان الصحفي خالد درارني من وراء قضبان السجن في الجزائر، حاضرا أمسية الخميس 1 أكتوبر، في جلسات الصحافة الدولية بمدينة تور، في طبعتها ال 13 حيث منحته رئيسة لجنة التحكيم صحفية و مقدمة حصة ” في الهواء ” ” سي دون لير “، “كارولين رو”، جائزة التحكيم الخاصة، تكريما له و تضامنا معه.
و منحت رئيسة لجنة التحكيم، “كارولين رو ” للصحفي خالد درارني مقابل إحترافيته في تغطيته للحراك في الجزائر .
Le jury des Assises Internationales du Journalisme présidé par Caroline Roux a décerné a l’unanimité le prix spécial des Assises 2020 à Khaled Drareni pour son professionnalisme et sa rigueur dans la couverture du Hirak en Algérie
@DrareniFree #wearekhaled pic.twitter.com/vXo7YI3Uxr— Assises du Journalisme (@LesAssises) October 2, 2020
وقال جيروم بوفييه رئيس جلسات الصحافة الدولية بتور ” أتمنى أن يتسلم خالد درارني جائزته شخصيا في طبعة الجلسات للعام القام”.
للتذكير، قضت محكمة الإستئناف لدى مجلس قضاء العاصمة الجزائر، الثلاثاء 15 سبتمبر، بحكم سنتين حبسا نافذا في حق الصحفي المستقل خالد درارني بعد إستئنافه للحكم الصادر في حقه عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا، إثر متابعته بتهمتي التحريض على التجمهر غير المسلح و المساس بالوحدة الوطنية جراء تغطيته لمظاهرات الحراك الشعبي في الجزائر العاصمة يوم 7 مارس 2020 الأخير.
و إلتمست النيابة العامة لدى مجلس قضاء العاصمة في الجزائر خلال جلسة الإستئناف المنعقدة الثلاثاء 8 سبتمبر، عقوبة 4 سنوات حبسا نافذا في حق الصحفي خالد درارني مع تغريمه بغرامة 50 ألف دينار جزائري في إنتظار النطق بالحكم في جلسة اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر.
و أدانت المحكمة كلا من الناشطين سمير بن العربي و سليمان حميطوش بعقوبة سنة حبسا منها 4 أشهر نافذة، بعدما تم إلتماس في حقهما نفس العقوبة.
و تخللت جلسات المحاكمة حملات تضامنية واسعة على الصعيدين الوطني و الدولي مست العديد من دول العالم تطالب بالإفراج عنه و إنصافه بعدما تحول الصحفي خالد درارني رمزا لحرية التعبير في الجزائر.
كما نظم الصحفيون في الجزائر وقفة تضامنية أمام مجلس قضاء العاصمة للتعبير عن تضامنهم مع زميلهم لا سيما أنه تم توقيفه بينما كان يؤدي مهمته كصحفي لتغطية الحدث على أرض الميدان.
جلسةإستئناف عن بعد بالفيديو
و جرت جلسة الإستئناف الثلاثاء 8 سبتمبر، عن طريق تقنية الفيديو عن بعد بين مجلس قضاء الجزائر و سجن القليعة حيث تم إيداع خالد درارني، مراسل “تي في 5 موند” ” و مراسلون بلا حدود” و مؤسس موقع ” قصبة تريبون “، منذ تاريخ 29 مارس 2020،قبل أن تتم إدانته بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا و غرامة مالية قدرها 50 ألف دينار.
و أبدت عائلة الصحفي المحبوس خالد درارني قللها على لسان شقيقها شكيب درارني، لتدهور وضعه الصحي و فقدانه الوزن مما يزيد من تخوف العائلة.
و كتب شقيق الصحفي في تغريدة له ناشرا صورتين لأخيه تظهر نحافة وزن خالد درارني في صورتين للمقارنة الأولى تم أخذ الأولى شهر جانفي 2020 و الثانية التي ظهر فيها خلال جلسة المحاكمة عن بعد بتقنية الفيديو شهر أوت الفارط.قائلا ” خالد درارني فقد كثيرا من وزنه و لقد ظهر جد نحيفا خلال جلسة المحاكمة.”
و تساءل شقيق الصحفي شكيب درارني” ما هي الرسالة التي ترغب الحكومة في تمريرها؟ و ما هي نواياها ؟ و أين هي العدالة؟… حررو خالد درارني؟”.
https://twitter.com/ChekibDrareni/status/1304598045653438464?s=20