نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
إستلم رئيس الوزراء الجديد جون كاستيكس مهام حكومة ماكرون الجديدة فيما غادر نظيره السابق إدوارد فيليب قصر ماتينيون.
و تميزت مراسيم تسليم المهام بالحرارة بين رئيسي الحكومة الجديد و السابق حيث أشاد إدوارد فيليب بتجربة خلفه السياسية و ذكائه في تسيير أشغال الحكومة قائلا” زضع المشعل في يدك و ليس لدي أدنى شك بأنك ستقوم بعمل الحكومة بكل حنكة و ذكاء لإتخاذ قرارات صحيحة”
و بدوره تعهد رئيس الوزراء الجديد جون كاستيكس بالتوحيد بين الفرنسيين و مساعدتهم على النهوض إقتصاديا و إجتماعيا خلال هذه الأزمة الصحية”.
كشف الإليزيه في بيان له اليوم الجمعة 3 جويلية عن تعيين الجمهوري ” جون كاستيكس” 55 سنة رئيسا جديدا للوزراء خلفا لإدوارد فيليب.
ويعد جون كاستيكس عمدة بلدية صغيرة “براد” ببيريني أوريونتال” و يعرف جون كاستيكس بأنه رجل رفع الحجر الصحي حيث عمل تحت قيادة إدوارد فيليب و أيضا يعد مندوبا وزاريا لألعاب أولمبياد 2024.
كما عمل إلى جانب الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي.
الإليزيه تعلن إستقالة إدوارد فيليب
أعلنت الرئاسة الفرنسية،بقصر الإليزيه اليوم الجمعة 3 جويلية في بيان لها عن إستقالة رئيس الوزراء إدوارد فيليب و حكومته بعد بقائه ثلاثة سنوات على رأسها.
و جاء في البيان ” رئيس الوزراء إدوارد فيليب قدم إستقالة حكومته لإيمانويل ماكرون الذي قبلها” .
و أردف البيان ” ستستمر حكومة إدوارد فيليب في تصريف الأعمال إلى غاية تعيين رئيس وزراء جديد”.
و كان رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون تصدر عناوين العديد من الصحف الجهوية الفرنسية بعد إجرائه حوارات مشتركة. نشرت صباح اليوم الجمعة 3 جويلية، أوضح من خلالها بأنه يعزم على رسم “مسار جديد ” مع “فريق جديد ” مؤكداغ بأنه سيجري تعديلا وزاريا خلال الأيام المقبلة.
وقال ماكرون ” سينبغي علي أن أتخذ خيارات لقيادة المسار الجديد، إنها أهداف جديدة للإستقلالية و إعادة بناء و المصالحة و طرق جديدة للتنفيذ”.
و عن رئيس الوزراء إدوارد فيليب، الذي يتولى المنصب منذ عام 2017 فقد قال ” هو بجاني منذ 3 سنوات، يقوم مع الحكومات المتعاقبة بعمل ملحوظ و قمنا بإصلاحات مهمة و تاريخية في ظروف كانت غالبا صعبة”.
و من جهة أخرى أظهرت إستطلاعات الرأي رغبة 57في المئة من الفرنسييين في بقاء إدوارد فيليب على رأس منصبه، حسب آخر إستطلاع نشر الأربعاء الماضي عن معهد ” إيلاب بيرجي ليفرو”.
و حدد ماكرون أولويات ما تبقى من عهدته في مسارها الثاني،بإنعاش الإقتصاد خاصة بعد الأزمة الصحية لجائحة كورونا قائلا” إنعاش الإقتصاد و مواصلة إعادة تأسيس حمايتنا الإجتماعية و حماية البيئة و إستعادة النظام الجمهوري العادل و الدفاعزعن السيادة الأوروبية”.
