نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
تجمعت صباح اليوم الجمعة 23 أكتوبر جميع فيدراليات المسلمين بفرنسا أمام متوسطة كوفلان سانت أونورين بمنطقة الإفلين بمقاطعة فال دي لواز ، حيث تم إغتيال أستاذ التاريخ صامويل باتي بقطع رأسه الجمعة 16 أكتوبر على يد شاب لاجئ من أصل تشيشاني يبلغ من العمر 18 سنة.
ووضع مسؤولو و أعضاء هذه الفيدراليات لمسلمي فرنسا إكليلا من الزهور أمام المتوسطة كتب عليه ” مساجد فرنسا ” قبل تنظيم دقيقة صمت.
و تقدم التجمع العديد من مسؤولي هذه الفيدراليات على رأسهم عميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حفيز إلى جانب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موساوي، رئيس المركز المناهض للإسلاموفوبيا بفرنسا عبد الله زكري بالإضافة إلى مجموعة من أعضاء الفيدراليات و كذا أعضاء الكشافة الإسلامية بفرنسا ” سكوت”.
Ce matin, le recteur @chemshafiz, avec les représentants des fédérations nationales musulmanes, a rendu hommage à Samuel Paty, déposé une gerbe de fleurs au nom des mosquées de France et observé une minute de silence devant son collège de Conflans-Saint-Honorine. pic.twitter.com/HceXp2QVru
— Grande Mosquée de Paris (@mosqueedeparis) October 23, 2020
و كانت فيديراليات المسلمين بفرنسا قد دعت مختلف أعضائها و أفراد الجالية المسلمة إلى التجمع صباح الجمعة 23 أكتوبر في حدود العاشرة أمام متوسطة كوفلان سانت أوتورين.
و كان عميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حفيز قد أوضح قائلا ” في هذه الأوقات العصيبة بالنسبة للمكونة الوطنية إقترحت فيدراليات المسلمين بفرنسا التجمع أمام متوسطة كوفلان سانت أونورين في حدود العشرة الجمعة 23 أكتوبر”.
و “ستجند جميع الفيدراليات أكبر عدد ممكن من أعضائها للتعبير عن إدانتهم الشديدة لعملية إغتيال “صامويل باتي” و رفض مسلمي فرنسا القاطع لكل أشكال العنف و البربرية” .