1 1464034
أبو وليد عدنان الصحراوي

فرنسا : ماكرون يعلن مقتل أبو وليد الصحراوي قائد تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى

ميديا ناو بلوس

 

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة على حجسابه الرسمي تويتر، ليل الأربعاء 15 سبتمبر مقتل قائد تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، أبو وليد الصحراوي من قبل القوات الفرنسية.

و أضاف ماكرون قائلا ” إنه لنجاح كبير في إطار معركتنا ضد الجماعات الإرهابية داخل منطقة الساحل ”

وفي تغريدة أخرى قال ماكرون إن “الأمة تفكر هذا المساء بكل أبطالها الذين ماتوا من أجل فرنسا في منطقة الساحل في عمليتي سرفال وبرخان، وبالعائلات المكلومة، وبجميع جرحاها. تضحيتهم لم تذهب سدى. مع شركائنا الأفارقة والأوروبيين والأمريكيين سنواصل هذه المعركة”.

وأبرزت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي الخميس عبر إذاعة فرنسا الدولية أن الضربة الفرنسية ضد عدنان أبو وليد الصحراوي “نُفّذت قبل أسابيع ونحن اليوم واثقون من أن (الذي قُتل) هو المسؤول الأول في تنظيم ’الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى‘”، مشيدة بـ”نجاح كبير” للجيوش الفرنسية.

وصرحت بارلي في مؤتمر صحافي بأن الصحراوي “توفي متأثرا بجروح نجمت عن ضربة نفذتها قوة برخان في آب/أغسطس 2021…. بفضل مناورة استخبارية طويلة الأمد وبفضل العديد من العمليات لاعتقال مقاتلين مقربين من الصحراوي، نجحت قوة برخان في تحديد العديد من الأماكن التي كان من المحتمل أن يتحصن فيها”.

و قال وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان الثلاثاء إن نشر هؤلاء المرتزقة الروس سيكون “متنافيا” مع بقاء القوات الفرنسية في مالي في حين أنها تقاتل منذ ثماني سنوات الجهاديين في منطقة الساحل.

ونفذ التنظيم في الصحراء الكبرى هجمات دامية استهدفت عسكريين ومدنيين في مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

وشددت الوزيرة الفرنسية على أن التنظيم مسؤول عن ارتكاب “مذابح بحق المدنيين في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وعن هجمات وحشية ومتكررة ضد قوات الأمن المحلية”.

وقالت بارلي: “نحن نقدر أن التنظيم مسؤول عن مقتل ما بين 2000 و3000 مدني منذ عام 2013”.

استهدف التنظيم في تشرين الأول/أكتوبر 2017 جنودا أمريكيين. فقد قُتل أربعة عسكريين أمريكيين من القوات الخاصة وأربعة نيجيريين في كمين في تونغو تونغو في جنوب غرب النيجر.

ويُفترض أن يتم تخفيض عديد القوات الفرنسية في منطقة الساحل من أكثر من خمسة آلاف عنصر حاليا إلى 2500 أو ثلاثة آلاف عنصر بحلول العام 2023، في نهاية عملية إعادة تنظيم بدأت في الأسابيع الأخيرة وتشمل خصوصا إغلاق المواقع العسكرية الفرنسية في كيدال وتيساليت وتمبكتو في شمال مالي.

لكن بارلي أوضحت “أننا لن نرحل من مالي، سنكيف ترتيبنا العسكري” مشيرة إلى أن “معركتنا مستمرة”.

عن Nawel Thabet

شاهد أيضاً

رياضيو روسيا وبيلاروسيا لن يشاركوا في حفل افتتاح اولمبياد باريس

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية الثلاثاء أن رياضيي روسيا وروسيا البيضاء لن يشاركوا في مراسم استعراض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS