نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
كشف قصر الإليزيه عن الغلاف المالي قيمة المساعدات التي أقرتها 36 دولة مشاركة في الندوة الدولية التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برعاية الأمم المتحدة الأحد 9 أوت.
و تجاوزت قيمة المساعدات في المرحلة الأولى 250 مليون أورو منها تبرع الإتحاد الأوروبي ب 60 مليون أورو و فرنسا ب 30 مليون أورو و 50 مليون أورو من دلوة قطر.
و خلص البيان الختامي للندوة الدولية الإفتراضية التي تمت عن طريق تقنية الفيديو عن بعد إلى تقديم هذه المساعدات بكل شفافية مباشرة إلى الشعب اللبناني و التأكد من توزيعها على القطاعات الحساسة الأولى الأكثر تضررا.
و يتعلق الأمر بالقطاع الصحي و إعادة بناء المستشفيات، توفير التأمين الغذائي ، التعليم ثم الإيواء و إعادة إعمار بيروت.
و قد غرد الرئيس اللبناني ميشال عون في سلسلة من التويترات حول ما أقره البيان الختامي و بما أشاد به.
البيان الختامي لـ"مؤتمر الدعم الدولي لبيروت وللشعب اللبناني": قرر المشاركون العمل بحزم وبالتضامن لمساعدة بيروت والشعب اللبناني على تجاوز نتائج مأساة الرابع من آب. واتفقوا على حشد موارد مهمة في الايام والاسابيع القادمة بهدف تلبية الاحتياجات الفورية لبيروت والشعب اللبناني
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 9, 2020
البيان الختامي لـ"مؤتمر الدعم الدولي لبيروت وللشعب اللبناني": توافق المؤتمرون على ان تكون مساعداتهم سريعة وكافية ومتناسبة مع احتياجات الشعب اللبناني ومنسّقة جيداً تحت قيادة الامم المتحدة، وان تُسلَّم مباشرةً للشعب اللبناني، بأعلى درجات الفعالية والشفافية
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 9, 2020
شارك في المؤتمر الذي عقد في باريس لمساعدة بيروت والشعب اللبناني 36 دولة ومؤسسة دولية
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 9, 2020
البيان الختامي لـ"مؤتمر الدعم الدولي لبيروت وللشعب اللبناني": في هذه الاوقات العصيبة، لبنان ليس وحده. فالمجتمع الدولي، بما فيه اهمّ شركاء لبنان، اجتمع مع فرنسا والامم المتحدة للوقوف بجانب بيروت والشعب اللبناني وهم سيواصلون بذل قصارى جهودهم لتلبية احتياجاتهم الاكثر الحاحاً
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 9, 2020
و قال الرئيس الفرنسي في سلسلة من الغريدات باللغة العربية على حسابه تويتر ” بأن مستقبل لبنان يتحدد الآن ” في إشارة منه إلى تاريخ عقد الندوة الدولية لدعم الشعب اللبناني.
و أيضا تغريدات أخرى طالبت بإجراء تحقيق حيادي شفاف حول الكشف عن ملابسات الإنفجار المزدوج لمرفأ بيروت.
تتضمن الجهود التي نبذلها للمساعدة، دعم إجراء تحقيق حيادي وذي مصداقية ومستقل بشأن الانفجار الذي وقع في 4 آب/أغسطس، وهو مطلب هام ومشروع للشعب اللبناني، إنها مسألة ثقة.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 9, 2020
إنّ الشعب اللبناني شعب حر وذو سيادة، ويعود الأمر إلى السلطات اللبنانبة في العمل على منع سقوط البلد، وتلبية التطلعات التي يعرب عنها الشعب اللبناني بطريقة مشروعة في هذه الأثناء في شوارع بيروت.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 9, 2020