نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
وقف نواب البرلمان الفرنسي لدى إفتتحاهم لجلسة اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر دقيقة صمت أمام مدخل الجمعية الوطنية حدادا على أستاذ التاريخ صامويل باتي، الذي راح هجوم إرهابي بقطع رأسه، على يد شاب لا جئ من أصل تشيشاني يبلغ من العمر 18 سنة الجمعة 16 أكتوبر، و ذلك عقب عرض الأستاذ رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال حصة دراسية حول حرية التعبير.
و عبر رئيس الجمعية الوطنية ريشار فيران، عن تقديره للأستاذ و تمسك الدولة بقيمها داخل مدارس الجمهورية.
وكان رئيس البرلمان الفرنسي دعا النواب إلى التجمع على سلالم قصر بوربون أمام مقر الجمعية الوطنية في إطار سلسلة التكريمات المتواصلة منذ السبت الفارط لأستاذ التاريخ صامويل باتي ، في صورة جد معبرة على تلاحم النواب الفرنسيين كلا من تياره و لونه تحت نشيد ” لا مارسييز” الوطني من آداء الحرس الجمهوري.