نوال.ثابت/ ميديا ناو بلوس
أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال مؤتمر صحفي مع مختلف مدراء و مسؤولي وسائل الإعلام الجزائرية العمومية و الخاصة، بثته القنوات التلفزيونية، الجمعة الفاتح ماي-أعلن- عن إعادة غلق المحلات التجارية التي تم الترخيص لها بإستئناف نشاطها خلال شهر رمضان ، في حال تسبب الأمر في زيادة إنتشار فيروس كورونا.
وقال تبون ” إن الحكومة لبت طلبات إتحاد التجار و حاولت إستدراك ما يمكن آستدراكه من النشاط الإقتصادي لكن إذا كان ذلك يؤدي إلى هلاك المواطنين و المواطنات و إلى وضعهم في خطر، فسنغلق كل شيء و سنطبق الحجر بأكثر صرامة، خاصة أننا كنا قد وصلنا تقريبا إلى نهاية الوباء”
و أضاف قائلا ” حاولنا القيام بتوازن بين الحجر الصحي و بين ما نستطيع حمايته من الإقتصاد الوطني، قمنا بإرجاع بعض الأنشطة التي إرتأت الجكومة ضرورة إرجاعها، لكن المشكل ليس في تخفيف الحجر و لا في إعادة فتح المحلات التجارية و إنما في تصرفات المواطنين”
وتعهد رئيس الدولة إستدراك الوضع بعد إبرازه بأن هناك “إرتباط عضوي” بين التراخيصرالتي منحت لهذه الأنشطة التجارية و بين زيادة الإصابات التي تمت ملاحظتها خلال الأيام الأخيرة.
و أوضح تبون أن إعادة غلق المحلات التجارية التي تم فتحها خلال شهر رمضان أصبحت ” مطلبا شعبيا” جراء إرتفاع حصيلة عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا.كاشفا عن تلقي الكثير من الإتصالات المحتجة على إعادة فتح المتاجر.
وأكد قائلا ” مهمتنا تكمن في حماية الشعب، هناك دول تفضل الإقتصاد على حياة المواطنين، و لكننا بصراحة نفضل حياة المواطن على الإقتصاد و حياة المواطن الجزائري أولى من كل شيء… نحن لا نقلد أي دولة و قراراتنا تبنى على أساس ما يقوله علماؤنا فقط”.