نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
يستقبل اليوم الخميس 25 جوان، المعلم السياحي الفرنسي الأكثر زيارة في العالم، برج إيفل بباريس زواره، تدريجيا بعد 3 أشهر من الإغلاق بسبب جائحة كورونا.
وفتح المعلم بصفة جزئية، طابقين أمام الزوار الأول و الثاني يتم الصعود إليهما عبر السلالم ( 700 عتبة ) في إنتظار إعادة تشغيل المصاعد في الفاتح من شهر جويلية المقبل، حيث سيتم السماح لثمانية أشخاص في البداية من إستخدامها ثم 20 شخصا مع منتصف الشهر و بعدها 30 بالتدريج إلى غاية بلوغ معدل الأشخاص الذين يستخدمونها في الأوقات العادية الباغ عددهم 45 شخصا.
و لم تحقق صبيحة الإفتتاح، ليوم الخميس 25 جوان، عددا كبيرا من الزوار حيث سجلت الإدارة أزيد من 50 خمسين شخصا فقط، في إنتظار إنتهاء الأوقات المخصصة للزيارة، لكن العدد يبقى جد بعيدا عن الآلاف من الزوار التي كانت تستقطبها السيدة الحديدية لبرج إيفل قبل الأزمة الصحية .إذ كان يستقبل المعلم أزيد من 7 ملايين سائح سنويا،
ولقد إتخذت مديرية البرج جملة من التدابير الإحترازية في ظل تفشي فيروس كورونا، على رأسها إجبارية وضع الكمامات و أيضا إحترام المسافات الجسيدية و إتباع مسار الإشارات الملصقة على الأرض، بالإضافة إلى نصب 30 نقطة لتوزيع المحاليل الكحولية.
و دعت المديرية ذاتها الفرنسيون و البارسيون على وجه الخصوص لإعتنام فرصة غياب السياح بما أن الحدود لا تزال مغلقة بإستِناء الفضاء الأوروبي، و القدوم لزيارة برج إيفل و ذلك بتقديم عروض خصم في التذاكر بالنسبة 50 في المئة للأطفال مع تسهيل الحجوزات على الأنترنات.
علما أن برج إيفل تكبد خسارة تقدر بأزيد من 9 ملايين أورو في الشهر خلال فترة الإغلاق، و الخسارة ستكون أكثر في ظل غياب السياح الأجانب حيث يرجح مسيرو البرج نزول الأرباح بشكل قياسي.
و في السياق ذاته سيم تنظيم سهرات فنية صيفية ، تحييها مجموعات ديجي سيتس الدولية، على مستوى الطابق الأول الذي يبلغ علوه 57 مترا ، كل خميس و جمعة.
للعلم فإن برج إيفل المصمم من قبل غوستاف إيفل سنة 1889، يقدر وزنه 7300 طنا و يضم 18038 قطعة حديدية تجمع بينها 2.5 مليون برغي.
