نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
قال رئيس الوزراء الفرنسي جون كاستكس الخميس 10 ديسمبر ، خلال ندوة صحفية، بأنه سيتم رفع الحجر الصحي و فرض حظر للتجوال إعتبارا من 15 ديسمبر من الثامنة مساء إلى غاية السادسة صباحا ليشمل إحتفالات رأس السنة مساء 31 ديسمبر.
Le 15 décembre, comme nous l’avions annoncé, nous passerons à une nouvelle étape.
Mais ces règles seront plus strictes que ce que nous avions initialement envisagé. pic.twitter.com/5IFV3av77T— Jean Castex (@JeanCASTEX) December 10, 2020
كما أضاف رئيس الوزراء بأنه سيتم السماح بالتنقل عبر جميع الأقاليم على مستوى التراب الفرنسي. أما فيما يخص قطاع الثقافة بالخصوص، سيبقى مغلوقا بتمديد الغلق لمدة ثلاثة أسابيع أخرى إلى غاية 7 جانفي على مستوى صالات السينما والمسارح والمتاحف.
و كذلك الإجراءات التي إتخاذها تجاه أماكن و دور العبادة ستبقى على حالها بالنظر إلى عدد الوافدين لا يزيد عن 30 شخصا.
C'est en France que l’épidémie est aujourd’hui la mieux maîtrisée par rapport à nos voisins européens.
L'amélioration marque toutefois le pas depuis une semaine : nous sommes sur une sorte de plateau.
La partie est donc loin d’être gagnée. pic.twitter.com/zDCuVGVZFY— Jean Castex (@JeanCASTEX) December 10, 2020
هدف أقل من 5000 إصابة في اليوم مازال بعيدا
وربط رئيس الوزراء جون كاستيكس، تعزيز الإجراءات للحد من إنتشار فيروس كورونا بالإبتعاد عن هدف النزول تحت عتبة 5000 إصابة يومية،حيث سجلت فرنسا الأربعاء 14595 إصابة بفيروس كورونا، حسب الأرقام الرسمية، في أعلى حصيلة مسجلة منذ 25 نوفمبر.
وبالرغم من أن هذه الحصيلة أقل بكثير من تلك المسجلة خلال الموجة الثانية للجائحة والمقدرة بـ 60.000 إصابة نهاية أكتوبر وبداية نوفمبر، إلا أن الأرقام التي تم إحصاؤها الأربعاء تبقى أكبر ثلاث مرات من الحد الأقصى من الإصابات التي حددها الرئيس الفرنسي للدخول في المرحلة الثانية من تخفيف الإجراءات الصحية، وذلك بعد إعادة فتح المتاجر في 28 نوفمبر.
ويبقى الهاجس الرئيسي لدى الحكومة هو ألا يكون تنقل الفيروس محدودا في فترة أعياد الميلاد في 24 ديسمبر وليلة رأس السنة، مما قد يؤدي إلى إعادة تفشي الوباء من جديد في التجمعات العائلية.
يوجد تحسن في بعض المؤشرات المرتبطة بعدد المرضى الذي يرقدون في العناية المركزة. إذ يقترب عدد المرضى الذين يتواجدون داخل العناية المركزة من المعايير التي حددها ماكرون لرفع الحجرالصحي.
وحدد ماكرون سقفا لا يتجاوز الـ3000 حالة في العناية المركزة في وقت سجلت فيه الأربعاء 3031 حالة مقابل 3078 في اليوم الذي سبقه و3478 قبل أسبوع.
