نوال.ثابت/ ميديا ناو بلوس
بدأ فيروس كورونا في الإنتشار بفرنسا في وقت مبكر عكس التاريخ المعلن عنه رسميا نهاية شهر جانفي، حسبما أكده البروفسور ” إيف كوهين”، رئيس مصلحتي الإنعاش بكلا من مستشفى “أفيسين” “بوبيني و “جون فيردييه” ب “بوندي” بسان سانت دوني، على فرانس أنفو.
وشرح البروفسرور المبادرة التي قام بها زملائه ممن راودتهم بعض الشكوك حول بعض الحالات التي دخلت المستشفى بتاريخ 27 ديسمبر 2019 .
وقام هؤلاء الأطباء بإعادة إخضاع 24 مريضا متعاف إلى الفحوصات الطبية التي تشخص كوفيد-19 حيث تأكد إصابة واحد من بين هؤلاء المرضى المتعافين بفيروس كورونا في وقت مبكر بفرنسا منذ السنة الفارطة. هذا الأخير نقل العدوى أيضا إلى طفليه دون علمه عن مصدر العدوى.
وأبرز البروفسور بأنه تم إجراء فحوصات مزدوجة لتفادي الأخطاء و الإختباريين كانا إيجابيين. و يتعلق الأمر بشخص في الخمسين من العمر ، أوضح هذا الأخير، للطاقم الطبي لدى إستجوابه بأنه لا يعمل و لم يسافر إلى أي بلد من البلدان المتضررة في تلك الفترة، مبرزا بأنه نقل العدوى لطفليه و الجميع في حالة جيدة اليوم. في حين لم تنتقل العدوى إلى زوجته.
و من جهته أوضح الدكتور أوليفييه بوشود في زاوية له بجريدة ” لو باريزيان” بأن تفشي فيروس كورونا بفرنسا كان منذ نهاية شهر ديسمبر ، مبرزا بأن ذلك ليس بالمفاجئ بالنظر إلى إعلان منظمة الصحة العالمية الذي أكد إنتشار الفيروس في الصين منذ تاريخ 8 ديسمبر قائلا” مع تضاعف الرحلات بين الصين و فرنسا، فمن العادي أن يظهر الفيروس بسرعة على التراب الفرنسي”.
