نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
أعلنت إدارة معهد العالم العربي بباريس غلق أبواب الصرح الثقافي أمام الجمهور و الزوار بداية من يوم غد السبت 14 مارس.
و إلتحق المعهد بقائمة المتاحف و المعالم الأثرية الفرنسية الطويلة، التي إتخذت القرار نفسه، في اليوم الموالي من خطاب رئيس الدولة إيمانويل ماكرون الذي قرر غلق كل المدارس ، الجامعات و الروضات للحد من إنتشار وباء فيروس كورونا الذي يضرب العالم.
و كشفت إدارة المعهد في بيان لها الجمعة 13 مارس ” أنه بناءً على اعلان الحكومة الفرنسية حول الإجراءات المتخذة لمقاومة انتشار فيروس كورونا، يلغي معهد العالم العربي نشاطاته وأحداثه ويغلق ابوابه أمام الجمهور من يوم السبت 14 مارس حتى إشعار آخر…نشكركم على تفهمكم وسنخبركم إعادة فتح المعهد واستئناف برنامجه بأسرع ما يمكن”.
غلق متحف اللوفر، فرساي، برج إيفل ، بومبيدو أمام الزوار
و أغلقت المتاحف و المعالم الفرنسية أبوابها بالجملة، أمام الجمهور منذ السادسة من مساء اليوم الجمعة 13 مارس أبوابها أمام الجمهور خوفا من تفشي فيروس كورونا بداخلها.
و لقد أعلنت إدارة متحف اللوفر في بيان ، أنه “إلتزاما بتوصيات رئيس الجمهورية و نداء الحكومة، سيغلق متحف اللوفر أبوابه بداية من الجمعة 13 مارس في السادسة مساء و إلى غاية إشعار آخر “.
ومن جهتها أعلنت إدارة برج إيفل إغلاق المعلم و الأمر سيان بالنسبة لقصر فرساي و بعض المتاحف الأخرى المنتشرة عبر التراب الفرنسي، و ذلك إستجابة لدعوة وزير الثقافة فرانك ريستير الجمعة الرامية إلى الحد من النشاطات على مستوى المكتبات و المتاحف و القصور .
3661 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بفرنسا مع تسجيل 79 حالة وفاة،
فرنسا تحصي هذا الجمعة 13 مارس ،3661 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا مع تسجيل 79 حالة وفاة، ليرتفع العدد من 61 إلى 79 بزيادة 18 حالة وفاة خلال 24 ساعة و 800 عدوى ،حسب آخر حصيلة وطنية لوزير الصحة أوليفييه فيران.
تجاوزت فرنسا عتبة 3000 إصابة حيث سجلت 3661 إصابة على ترابها ، يوجد بينهم 129 تحت العناية المركزة ،مع إرتفاع عدد الوفيات إلى61 منهم من يتجاوز أعمارهم 75 سنة و هم يعانون من أمراض مختلفة.
وقال وزير الصحة، أوليفيه فيران أن الفيروس يمس حاليا، كل النواحي و المناطق الفرنسية بوجود مجموعات عديدة من المرضى،مع التأكيد أن فرنسا لا تزال دائما في المستوى رقم 2 و بصدد تعزيز الإجراءات الإحترازية بعد قرار رئيس الجمهورية الرامي إلى غلق جميع المدارس، الجامعات و الروضات عبر كامل التراب الفرنسي بداية من يوم الإثنين 16 مارس إلى غاية إشعار آخر.
