نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
تحصي فرنسا اليوم الخميس 16 أفريل، أزيد من 100000 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا ،مع تخطي عتبة 17000 موتى، بمجموع بين المؤسسات الإستشفائية ودور العجزة، حيث تم تسجيل 11060 حالة وفاة، داخل المستشفيات بزيادة 417 مريض خلال 24 ساعة الأخيرة داخل المستشفيات و 6860 داخل دور العجزة، بمجموع 17920 حالة وفاة، حسب آخر حصيلة وطنية للمدير العام لدى الصحة العمومية جيروم سالومون.
سجلت فرنسا 108847 إصابة مؤكدة على ترابها، يوجد بينهم 6248 في حالة خطيرة، تحت العناية المركزة، بإنخفاض طفيف في عدد المرضى لليوم السابع بمجموع أقل من 209 مريضا.
وكان جيروم سالومون قد قال خلال اليوم الأول و الثاني من الإنخفاض ” يجب توخي الحذر مع هذا الإنخفاض كما أبرز بأن فرنسا تعيش ظاهرة إستثنائية في مواجهة الفيروس طويلة الأمد”.
ويذكر أن 61 % من المصابين الموجودين داخل الإنعاش تتجاوز أعمارهم ما بين 60 و 80 سنة و،99 شخص تبلغ أعمارهم أقل من 30 سنة و 33 في المئة المتبقية تتعلق بالذين تقل أعمارهم 60 سنة.
تسجيل 32812 حالة شفاء بفرنسا
و يوجد 31305 مريضا بالمستشفيات من أصل 75850 منذ الفاتح مارس، و آخرون يقبعون بمنازلهم ، من بينهم 32812 حالة شفاء و تعافي كليا و غادر أصحابها المؤسسات الصحية منذ نهاية الأسبوع.
تمديد الحجر الصحي إلى غاية 11 ماي بفرنسا
أعلن رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون في رابع خطاب له الإثنين 13 أفريل، موجه للفرنسيين تمديد فترة الحجر الصحي إلى مدة 4 أسابيع و ذلك إلى غاية 11 ماي القادم .
وأكد ماكرون بأنه بعد 11 ماي ” يمكننا فحص كل المرضى الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا”، مردفا بأن “الأمل بدأ يلوح في الأفق لكن الوباء لا يزال و لم تتم السيطرة على الوباء ” يقول إيمانويل ماكرون.
إعادة فتح المدارس تدريجيا بعد 11 ماي
وقال ماكرون بأنه بعد 11 ماي، ستعود الحركة تدريجيا من جديد حسب تطور الأزمة، مع إعادة فتح المدارس، المتوسطات، الثانويات و الروضات بصفة تدريجية وفقا لكل ناحية على مستوى التراب الفرنسي فيماغ يخص الطورين الأول و الثاني بإستثناء التعليم العالي.
و خاطب ماكرون الفرنسيين للمرة الرابعة منذ تاريخ 12 مارس، اليوم الإثنين تزامنا مع عيد الفصح في فرنسا، وذلك من أجل تقديم القرارات الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ للحد من إنتشار الوباء.
و كان ماكرون قد أمر بفرض حجر صحي لمدة أسبوعين على الأقل، دخل حيز التنفيذ عند منتصف يوم الثلاثاء 17 مارس، للتصدي لوباء كورونا، في خطاب بتاريخ 12 مارس حقق مشاهدة 25 مليون فرنسي لترتفع ب 10 ملايين لتصل إلى 35 مليون في الخطاب الثاني بعد أربعة أيام في تاريخ 16 مارس.
