دعت 26 منظمة بينها مجموعة “لنحرر الجزائر “، أعضاء الجالية الجزائرية إلى الخروج في مسيرة الأحد المقبل المصادف للفاتح ديسمبر بباريس. إنطلاقا من ساحة الجمهورية إلى غاية ساحة الأمة.
بعد المسيرتين التي خرج إليها جزائريو فرنسا، بلجيكا و حتى سويسرا، في الفاتح من نوفمبر الماضي، تزامنا مع الذكرى ال 65 للثورة التحريرية، و كذا تلك المنظمة في السادس من شهر أكتوبر. سيخرج المتظاهرون في هذه المسيرة الثالثة دائما من أجل المطالبة “بإلغاء الإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 12 ديسمبر القادم.”
و أيضا “من أجل تحرير المعتقلين السياسين و موقوفي الرأي العام مع إحترام حقوق الإنسان، بغية الذهاب إلى مرحلة إنتقالية ديمقراطية مستقلة عن النظام، ضد القمع و بعيدا عن تجديد المنظومة الحالية”، حسب تصريحات أحد منظمي هذه المسيرة.
و تجدر الإشارة إلى أن العديد من المجموعات و المنظمات التابعة لأعضاء الجالية الجزائرية، تتجند بفرنسا و عبر مختلف أرجاء العالم، من خلال القيام بمجموعة من المبادرات للتعبير عن رفضها القاطع للإنتخابات القادمة عشرة أيام قبيل موعد الحسم.
نوال. ثابت