أعلنت الحكومة الانتقالية في مالي أنها أحبطت محاولة انقلاب قام بها مجموعة من الضباط ليلة 11 إلى 12 ماي الجاري.
هدى مشاشبي / الوكالات
وقالت الحكومة، في بيان لها أمس الإثنين، إن “الوضع تحت السيطرة” وإن “المعتقلين سيتم وضعهم تحت تصرف العدالة وتم فتح التحقيق في القضية”.
وأوضح البيان أن “المحاولة قام بها مجموعة صغيرة من الضباط وضباط الصف كانوا مدعومين من دولة غربية”، دون الكشف عنها.
ويأتي الإعلان عن هذه المحاولة عقب أيام من حلول الذكرى الأولى للانقلاب العسكري الذي أنهى حكم الرئيس الانتقالي باه نداو، وبدء مرحلة انتقالية جديدة يقودها العقيد اسيمي غويتا من المتوقع أن تستمر ثلاث سنوات.
وكانت مالي، أعلنت مساء الأحد، انسحابها من مجموعة دول الساحل الخمس “G5” بما فيها القوة العسكرية المشتركة لمكافحة الإرهاب، وذلك احتجاجا على رفض توليها رئاسة المنظمة الإقليمية التي تضم موريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر.
وكانت مجموعة دول الساحل الخمس قد تشكلت في 16 فبراير 2014 في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وتم اعتماد اتفاقية التأسيس في 19 ديسمبر 2014، ومقرها بشكل دائم في موريتانيا.
وتعتبر مجموعة دول الساحل الخمس، إطارا مؤسسيا لتنسيق التعاون الإقليمي في سياسات التنمية والشؤون الأمنية في غرب إفريقيا.