Unknown 7

مجيد مسعودان ” لم نرغب في أن يكون المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في قلب المسيرة”

قال المندوب البلدي لدى مقاطعة سان سانت دوني، مجيد مسعودان، في تصريح له لميديا ناو بلوس، أن المسيرة الوطنية المناهضة للإسلاموفوبيا،المنظمة الأحد 10 نوفمبر الجاري بباريس، حققت أكبر تعبئة في أول مرة يتم من خلالها تنظيم مظاهرات بخصوص هذه المسألة..

كما لم يتفاجأ صاحب النداء،بالتقليص من حجم التعبئة خلال هذه المسيرة بمرتين أو ثلاث مرات على الأقل، وفقا لما أظهرته إحصائيات مكتب “أودوكسا”، الذي كشف عن مشاركة 13500 شخص.

وبالنسبة للمتحدث ذاته، فإن هذه الأرقام بعيدة كل البعد عن الإحصائيات الحقيقية التي تراوحت ما بين 40 و  50000 متظاهر حسبه. واصفا إياها بالتاريخية بالرغم من سلسلة الجدل القائم حولها.

 

PHOTO 2019 11 10 15 43 06 2

وأوضح نائب سان سانت دوني، بأن هناك الكثير من الأشخاص الذين يحاولون تلطيخ المسيرة و التقليل من نجاحها، قائلا في تعبير مجازي” لقد تسببت المسيرة في ألم كبير للعديد من الأشخاص”.

وعرج مجيد مسعودان على مسألة النجمة الصفراء المرفقة بهلال، الملصقة على معاطف القليل من المتظاهرين المشاركين في المسيرة. أثارت ضجة داخل الساحة الفرنسية و ألهبت مواقع التواصل الإجتماعي. قائلا بشأنها “نعيش اليوم في مناخ إسلاموفوبيا حقيقي، والمسيرة جاءت للتنديد به، لكنه في أي حال من الأحوال، لم تكن هناك أي نية لتهميش الشورى أو المساس بها”، مضيفا “إن إستعمال هذا الرمز، كان فقط من أجل تنبيه الرأي العام للضرر الذي يحس به مسلو فرنسا يوميا، فهو تكريم أكثر من أي شيء آخر… و هؤلاء الذين يتكلمون عن ذلك يرغبون في تلطيخ المسيرة”حسبه.

“المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ليس ممثلا لغالبية المسلمين بفرنسا”

” هناك العديد من الأشخاص من الإنتماء الإسلامي، لا يعتبرون بأن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، ممثلا لهم بفرنسا، كما لا يعترفون بالمواقف الصادرة عنه”، ذلك ما أكده المندوب في تعليق له عن عدم إشراك المنظمين، للهيئة في المسيرة المناهضة للإسلاموفوبيا بباريس.

و في السياق ذاته، أوضح، مجيد مسعودان بأنه ” حقا، لم. يتم الإتصال أو التشاور مع المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ،و لم ر نرغب في أن تكون هذه الهيئة في قلب المسيرة، كونها قريبة من الحكومة و بالنظر إلى المشاركة القوية للمجتمع المدني، فلم يكن هناك داع في إحتواء المسيرة من قبل المجلس”.

images 17 1

و في المقابل، “فلم يتقرب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية،هو الآخر، من منظمي المسيرة و لم يقدم يد العون كما لم يقترح مشاركته، بل بالعكس قام البعض من أعضائه بتوجيه العديد من الإنتقادات حول شعار المسيرة عبر مختلف وسائل الإعلام الفرنسية.

للعلم،فإن مجيد مسعودان، هو مندوب بلدي على مستوى مقاطعة سان سانت دوني 93،مكلف بقضايا المساواة. كما يعد شخصية معروفة بإلتزامها لمحاربة مختلف أشكال العنصرية و التمييز. ونضالها من أجل اللائكية وكل الحريات.

نوال.ثابت

عن Nawel Thabet

شاهد أيضاً

رياضيو روسيا وبيلاروسيا لن يشاركوا في حفل افتتاح اولمبياد باريس

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية الثلاثاء أن رياضيي روسيا وروسيا البيضاء لن يشاركوا في مراسم استعراض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS