قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، محمد شرفي، في مؤتمر صحفي الأربعاء 20 نوفمبر بالجزائر العالصمة،إن” السلطة المستقلة للإنتخابات تسعى بكل بحجة و بصيرة أن تتغلب الحكمة و التعقل بين أبناء الشعب الواحد”
مردفا بأن ” المنادين للعنف سيكونون لا محالة ضحيته في المستقبل، و على الجميع التجند لإيقاف دوامة العنف، و السلطة المستقلة للإنتخابات تدعو إلى إنتهاج السلوك الحضاري للتعبير عن الرأي من دون عنف، حتى لا نخرج عن السلمية التي أبهر بها الحراك العالم.”
كما حذر المسؤول ذاته،من بعض أحداث العنف خلال الحملة الإنتخابية، قائلا” تعتبر ليس فقط مساسا بالنظام العام، بل مساس أيضا بمستقبل الديمقراطية في البلاد”، مبرزا في تصريحاته أمام وسائل الإعلام بأن ” العنف منبوذ مهما كان سببه ، هدفه و صاحبه، و الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث، و من يريد عرقلة سير الإنتخابات فسيجد الدولة أمامه للحفاظ على النظام العام”.
وتطرق إلى قضية إستعمال المال الفاسد من أجل تمويل الحملة الإنتخابية، واعدا بتطبيق القانون و إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في حال ثبوت ذلك… و السلطة تراقب عن كثب تمويل الحملات الإنتخابية للمرشحين و تدخلها سيكون طبقا لما يخوله لنا القانون، و المرشحون أنفسهم على دراية تامة بكل ما من شأنه إعاقة حملاتهم الإنتخابية”، يؤكد محمد شرفي.
نوال. ثابت