دعا نائب الأمين العام للأمم المتحدة إلى التحقيق في التقرير الذي نشرته صحيفة هآرتس ومنظمة بتسيلم الحقوقية حول تعرض 5 فلسطينيات من مدينة الخليل للتنكيل من قبل مجندات إسرائيليات قمن بإجبار هؤلاء السيدات على خلع ملابسهن، في حادث وقع في العاشر من يوليو/تموز الماضي.
بينما تواصلت ردود الأفعال الفلسطينية على ما حدث لهؤلاء النسوة، وجاء ذلك في بيانات منفصلة ووقفة تم تنظيمها بمدينة غزة، تعقيبا على تحقيق مشترك لمنظمة بتسيلم و”هآرتس” الإسرائيليتين.
ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الاعتداء بـ “الشائن” وأنه يعكس مستوى الدرك الذي انحدرت إليه ممارسات “الاحتلال الإجرامية”.
وفي قطاع غزة، نظم الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي وقفة، تنديدا بـ “جريمة الاعتداء” على نساء الخليل.
وقالت متحدثة الإطار النسوي بالحركة إن الحادثة لن تمر مرور الكرام “وكلنا ثقة في المقاومة التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الحادثة البشعة”.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحادثة تصعيدا خطيرا، مؤكدة أن كل هذه الجرائم والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال ستسقط أمام صمود وإصرار الشعب الفلسطيني وضربات المقاومة.
aljazeera.net