فازت ماركة “مكة كولا ” بلقب “أحسن مشروب حلال” في العالم بعد حصولها على شهادة إعتراف من قبل إتحاد الدول الإسلامية برعاية مجلسه لمنتوجات “حلال”.
وتعد ” مكة كولا ” لمؤسسها رجل الأعمال الفرانكو- تونسي والإعلامي توفيق المثلوثي، ماركة أخلاقية وصاحبة قضية تدافع عن الشعوب ضحية الإضطهاد عبر العالم على رأسها أم القضايا فلسطين ومؤخرا الروهينغا في بورما، حيث يتم صرف نسب معينة من أرباح الشركة لفائدة الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية العاملة في المجال.
إنطلقت سنة 2002 بسرعة فائقة لدرجة دخولها سجل غينيس لأرقام السمعة الأسرع في العالم، كاسرة بذلك قيود التقليد وجميع المعايير باعتمادها لشعارات “كن مختلفا”، و”لا تشرب بسذاجة”، و”اشرب ملتزما”، مكتوبة باللون الأبيض على قارورات وعلب مماثلة لمشروب ” كولا كولا” الرائد في العالم.
وفي حديث لـ ” ميديا ناو بلوس ” عبر مؤسس العلامة “مكة كولا”، توفيق المثلوثي، عن سعادته بنيل هذا اللقب المشرف قائلا “إنها شهادة إعتراف لجميع الفريق العامل “بمكة كولا” منذ 18 سنة و مفخرة العرب و المسلمين في العالم وهي شهادة نعتز بها ويعود الفضل فيها إلى كل من ساهم في نجاح “مكة كولا” وأخص بالذكر الدكتور هاني المزيدي والدكتور محمد نور”.
وإسترسل محدثنا قائلا بأن “مكة كولا” هي أول ماركة عربية شاملة والوحيدة من نوعها في العالم هي موجودة داخل 64 دولة عبر الفارات الخمس”.
وتم اختيار مشروب ” مكة كولا” لمدة سنة خلال عام 2013 الشريك الرسمي لجميع مناسبات ثاني أكبر منظمة تضم 57 دولة بعد هيئة الأمم المتحدة و ذلك بقرار من رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي .
حملة شرسة لتشويه المنتوج بفرنسا
و لا يزال توفيق المثلوثي يتأسف على الحملة الشرسة والتكالب الذين تعرضت لهما علامة “مكة كولا ” من قبل بعض وسائل الإعلام الفرنسية في العام الأول من ظهورها بفرنسا حيث توجت بالمركز الثاني مباشرة بعد الرائد الأول في العالم ” كولا كولا” مزيحة بذلك منافسها الثاني للمشروبات الغازية “بيبسي “.
وذكر محدثنا بطريقة وجيزة تلك الحملة الشرسة التي عرفت نطاقا واسعا آنذاك، تمكنت من تشويه سمعة “مكة كولا” إذ تم ربط المشروب بالعقيدة الإسلامية و الإستهزاء بها بما أن الأمر وصل بمجلة لوبوان الفرنسية إلى فتح صادرة مجلتها بعنوان “كولا الله يصل فرنسا”، رغم أن صودا مكة كولا لا تقول عندما تفتحها “الله أكبر ولا تؤدي الصلوات الخمس”، عكس مشروب منافسه “كوكا كولا” الذي لم يتعرض لأي نوع من هذه الحملات الشرسة و لم ينعت إليه بأنه ” مشروب يهودي ” نسبة لمؤسس ماركة ” كوكا كولا”.