ميديا ناو بلوس
نشر الإتحاد الدولي للصحفيين الإستقصائيين، على حسابه تويتر تقريرا إضافيا حول تداعيات ما كشفت عنه وثائق ” باندورا ” للملاذات الضريبية حيث أفاد الإتحاد وجود من بين قادة الدول، العاهل الأردني عبد الله الثاني و شركاته ال 36 ، إلى جانب رئيس الوزراء اللبناني الحالي نجيب ميقاتي و الابق حسان دياب ووزراء سابقين و رئيس البنك المركزي في لبنان حسب ذات المصدر.
Jordan’s King Abdullah awards an annual prize for transparency in his name, but ICIJ and @washingtonpost found in the #PandoraPapers that his accountants and lawyers formed shell companies and concocted plans to shield his name from government registries. https://t.co/UNNRN2F14g
— ICIJ (@ICIJorg) October 3, 2021
كما يوجد من بين المستفدين من الملاذات الضريبية رئيسي الوزراء التشيكي، و البريطاني توني بلير ، و أيضا بعض المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دائما حسب المصدر نفسه.
وجاء في هذه الوثائق أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أسس ما لا يقل عن ثلاثين شركة “أوفشور “في بلدان أو مناطق تعتمد نظاما ضريبيا متساهلا. ومن خلال هذه الشركات اشترى 14 عقارا فخما في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بقيمة تزيد عن 106 ملايين دولار.
و رفضت سفارة الأردن في واشنطن التعليق فيما نقلت هيئة “بي بي سي” عن محامين للملك عبد الله الثاني قولهم إن كل الممتلكات تم شراؤها من أموال خاصة مشددين على أن الشخصيات البارزة عادة ما تعمد إلى شراء ممتلكات عقارية عبر شركات أوفشور للمحافظة على خصوصيتها ولأسباب أمنية.
أما رئيس وزراء تشيكيا أندريه بابيس فقد استثمر 22 مليون دولار في شركات وهمية استخدمت في تمويل شراء قصر بيغو، وهو دارة شاسعة في موجان جنوب فرنسا. بدوره أودع رئيس الإكوادور غييرمو لاسو أموالا في صندوقين مقرهما في ولاية داكوتا الجنوبية في الولايات المتحدة.
وعلق بابيس في تغريدة “لم أقدم يوما على أي فعل غير قانوني. لكن هذا لا يمنعهم من محاولة التشهير بي والتأثير على الانتخابات التشريعية التشيكية” المقررة الجمعة والسبت.
No a je to tady. Čekal jsem, co na mě těsně před volbami vytáhnou, aby mě poškodili a ovlivnili české volby. Neexistuje žádná kauza, kterou by na mě mohli vytáhnout za dobu, co jsem v politice.
— Andrej Babiš (@AndrejBabis) October 3, 2021
كشف تقرير أنجزه الاتحاد الدولي للصحفيين المحققين الإستقصائيين،يوم الأحد 03 أكتوبر، عن قضية مشابهة “باناما بيبرز” تسمى بـ”ملف باندورا” يظهر تهرب العديد من الشخصيات السياسية و أصحاب النفوذ و حتى قادة بعض الدول عبر العالم من المستحقات الجبائية عن طريق تحويل الآلاف من ملايير الدولارات نحو حسابات للملاذات الضريبية.
و يضم” ملف باندورا “نحو 11.9 مليون وثيقة تتعلق بتحديد العديد من الحسابات في ملاذات ضريبية تعود لساسة دوليين ورجال أعمال بارزين.
وقال الاتحاد الكائن مقره بواشنطن و المتكون من 600 صحفي تابع ل 150 وسيلة إعلامية منتشرين عبر 117 دولة تمكنوا من تقصي المعلومات الموجودة داخل 11.9 مليون وثيقة سرية على مستوى 14 شركة مختصة في مجال العمل في الملاذات الضريبية أو بما يسمى بشركات ” أوفشور”.
• More than 11.9M confidential files
• More than 600 journalists
• 150 news outlets
• 2 years of reportingThe #PandoraPapers offer insights into why governments and global organizations have made little headway in ending offshore financial abuses. https://t.co/5JF4u2V4eN pic.twitter.com/IF7VEiBhFz
— ICIJ (@ICIJorg) October 4, 2021
و في بيان صحفي للإتحاد تناولته كلا من وكالة فرانس برس و فرانس أنفو، أوضح بأن الوثائق تضم معلومات عن أكثر من 130 مليارديرا من 45 دولة، بينهم 46 مواطنا روسيا.
وذكر البيان أن “ملف باندورا” يسلط الضوء على حسابات في الملاذات الضريبية تعود إلى أكثر من 330 سياسيا ومسؤولا رفيع المستوى في أكثر 90 دولة، بينهم زعماء لـ35 دولة.
وأضاف الاتحاد أن الملف يضم كذلك “أسماء سفراء ورؤساء بلديات ووزراء ومستشاري رؤساء وجنرالات ورئيس لبنك مركزي”.
وتشير المعطيات المنشورة إلى أن الولايات المتحدة تمثل أكبر ملاذ ضريبي في العالم، حيث لفت التحقيق إلى أن ولاية داكوتا الجنوبية الأمريكية تخفي مليارات الدولارات من ثروات تابعة لأشخاص متهمين سابقا بارتكاب جرائم مالية كبيرة.
وسبق أن وصف الاتحاد، الذي يحصل على تمويل من أحد الصناديق التابعة لرجل الأعمال والمستثمر الأمريكي، جورج سوروس، هذا التحقيق بأنه أكبر كشف منه للأسرار المالية.
و نشر موقع فرانس أنفو، بأن من بين قادة الدول، العاهل الأردني عبد الله الثاني و شركاته ال 36 ، إلى جانب رئيس الوزراء اللبناني الحالي نجيب ميقاتي و الابق حسان دياب ووزراء سابقين و رئيس البنك المركزي في لبنان حسب ذات المصدر.
كما يوجد من بين المستفدين من الملاذات الضريبية رئيسي الوزراء التشيكي، و البريطاني توني بلير ، و أيضا بعض المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دائما حسب فرانس أنفو .
ونشر الاتحاد في عام 2016 مقتطفات من نحو 11.5 مليون وثيقة تشمل معطيات عن حسابات في الملاذات الضريبية لزعماء دول عالم سابقين وحاليين وساسة بارزين ورجال أعمال ورياضيين ومدراء في ما أطلق عليه اسم “وثائق باناما”.
واستند الملف إلى معلومات مسربة من شركة “Mossack Fonseca” البنمية التي تقدم دعما قانونيا في تسجيل الشركات في الملاذات الضريبية.
وفي 2017 نشر الاتحاد ملفا مماثلا استند إلى 13.4 مليون وثيقة مماثلة سلطت الضوء على أنشطة زعماء لمجموعة دول في العالم وشركات عابرة للدول وأطلق عليه اسم “وثائق الجنة”.