نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
أعطى الرئيس الفرنسي إشارة إنطلاق فعاليات الطبعة الرابعة لمنتدى باريس حول السلام في حدود الخامسة من ظهيرة اليوم 11 نوفمبر 2021 ، من لافيلات بالعاصمة الفرنسية بمعية نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية كامالا هاريس ضيفة شرف المنتدى إلى جانب رئيس نيجيريا محمدو بوهاري و رئيسة وزراء البنغلاداش الشيخة حسينة.
ألقت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس كلمة قالت فيها ” يجب العمل معا من أجل التغلب على التحديات التي تواجه العالم اليوم على رأسها جائحة كورونا و مساعدة الدول الضعيفة بتوزيع اللقاحات المضادة”و أيضا ” يجب تمكين من الأطفال من التعليم و توجه نحو المدارس هذا أكبر تحدي “.
و أردفت ” إذا العالم إتحد معا سنعيش مستقبلا أفضل و يمكننا رفع التحديات معا” كما دعت إلى حماية الأطفال من خطر الأنترنات.
و قال إيمانويل ماكرون من خلال خطاب الإفتتاح ” يجب مضاعفة الجهود من أجل توزيع اللقاحات للدول الضعيفة و فرنسا ستتجاوز السقف المعلن عليه بتوزيع أزيد من 120 مليون جرعة مطلع سنة 2022 “.
” هذه الدول تعاني من رؤية الدول الأخرى بلقاحات و هي من دونها ”
“تقليص الامساواة بقين الأشخاص جراء جائحة كوفيد-19
EN DIRECT | Quatrième Forum de Paris sur la Paix. Écoutez le discours du Président @EmmanuelMacron :https://t.co/BcdO1pmozp
— Élysée (@Elysee) November 11, 2021
كما سيرأس ماكرون إجتماعا مغلقا حول حماية القصر عبر الأنترنات من أجل تشجيع إلتزام الدول و المنصات الرقمية و المنظمات غير الحكومية.
و تحضيرا لندوة حول التنظيم الدولي للعالم الرقمي و الذي سيتم تقديم من خلالها تقرير مرحلي حول المبادرات المختلفة التي أطلقتها فرنسا في هذا المجال، تناول الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون مأدبة عشاء عشية إنطلاق منتدى باريس حول السلام أزيد من 20 أكاديميا و متخصصا في التكنولوجيا الرقمية لمناقشة التحديات الديمقراطية في هذا المجال.
و ستركز الطبعة الرابعة لمنتدى باريس حول السلام على أهم التحديات الجديدة التي أصبحت تهدد الأمن و السلام في العالم. و سيكون هذا الموعد الدولي حافل بالعديد من النقاشات على مدار ثلاثة أيام من المنظارات بحضور 30 رئيس دولة و حكومة، وفقا لما أعلنت عنه الإليزيه في وقت سابق.
محاربة اللامساواة بشكل عام و تشجيع الإنتعاش من الجنوب إلى الشمال لمرحلة ما بعد كورونا، الحفاظ على الثروات المشتركة بين بلدان العالم مثل الصحة و المناخ و حماية الأفراد و الديمقراطيات في زمن الرقمنة،تلك هي المحاور الجوهرية التي سيتم التطرق إليها خلال هذه الطبعة الإستثنائية.
كما إختار المنتدى 80 مشروعا لهذه السنة من أجل دعمها ، وضعت في قلب إنشغالاتها دول الجنوب بغية إيجاد حلول ناجعة.
للتذكير فإن منتدى باريس حول السلام جاء بمبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سنة 2018، رغب من خلاله ماكرون في أن يكون موعدا دوليا للإجابة عن التحديات الأمنية أمام الإنتشار الرقمي السريع.