حذّرت منظمة العفو الدولية الأربعاء من “الاستخدام المفرط للقوة والتوقيفات التعسّفية” التي تخللت المظاهرات في فرنسا احتجاجا على إقرار مشروع إصلاح نظام التقاعد، داعية السلطات الفرنسية إلى “ضمان سلامة المتظاهرين“.
ودانت منظمة العفو “الاستخدام التعسفي للهراوات”، مشيرة إلى أن “عدة وسائل إعلامية وثقت استخداما كثيفا للغاز المسيل للدموع مباشرة على متظاهرين سلميين لتفريق المظاهرات بدون إمكان التفريق بشكل منهجي”.
وأضافت “بعد تعبئة 19 جانفي، اضطّر أحد المتظاهرين إلى استئصال خصية بعد تعرضه للضرب بهراوة بين ساقيه، مع أنه لم يكن يشكل أي خطر أمني”.
وتكررت مشاهد التوتر في العديد من المدن الكبيرة، مثل ليون ونانت ورين وحتى في ستراسبورغ التي تظاهر فيها نحو ألفي شخص، بحسب البلدية.
Bientôt deux dissolutions.
L’une est sur cette vidéo.#Manifestations #BRAVM #Macron pic.twitter.com/FgiDM2Uc4f
— Claire Jacquin (@jacquincl) March 22, 2023
وقال ماكرون الأربعاء “حين ننظر إلى ما شهدته الولايات المتحدة في الكابيتول (في السادس من كانون الثاني/يناير 2021) وما شهدته البرازيل (في الثامن من كانون الثاني/يناير 2023)، أقول لكم بوضوح جدا إننا لا يمكننا أن نقبل بأي إثارة للشغب”.
ويتواصل إضراب عمال جمع القمامة في مدن عديدة بينها باريس. وما زالت عدة مصاف مغلقة. ونفد الوقود في نحو 12 بالمئة من محطات الوقود في فرنسا. ويغلق متظاهرون طرقات في البلاد ما يسبب زحمة مرورية.
وطلبت المديرية العامة للطيران المدني في فرنسا من شركات الطيران إلغاء 30% من رحلاتها الخميس في مطار باريس-أورلي و20% في المطارات الأخرى بسبب إضراب المراقبين الجويين رفضا لإصلاح نظام التقاعد.