Sans titre 1 2 scaled
نتالي آرتو، مترشحة عن الحزب العمالي لرئاسيات 2022

نتالي آرتو..الأستاذة المناضلة.. خادمة الطبقة العمالية

تدافع بدون هوادة عن العمال و تعد بحمايتهم و ضمان حقوقهم بالكشف عن كل التجاوزات و الإستغلالات العمالية. مناضلة من الدرجة الأولى تعد العمال بمكافحة سياسة الأجور الزهيدة و كل منظمة ليبيرالية.تم إختيارها بدون مفاجأة من قبل حزب النضال العمالي لتمثيله في رئاسيات 2022.تخوض غمار السباق الرئاسي للمرة الثالثة على التوالي. تطمح في تحقيق نتائج أفضل من السابقة 0.56 ٪ سنة 2012 و 0.64 سنة 2017.إنها وريثة المناضلة العمالية ” آرليت لا غيليه”، نتالي آرتو.

نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس

دخلت المجال السياسي في سن مبكرة و عمرها لا يتجاوز 16 سنة. ولدت نتالي آرتو في منطقة ” لا دروم ” سنة 1970، من والد صاحب مستودع و جد فلاح.

إلتزمت بالدفاع عن قضية المجاعة في إثيوبيا سنة 1986 حيث قالت بشأنها في تصريح “لميديا بارت ” ” كنت أرغب فعل شيء ما لتقديم المساعدة”.

درست في ثانوية بمدينة ليون أين إكتشفت أوساط أخرى العالم العمالي و الهجرة ثم الشيوعية، و كانت تلتحق بالشباب الشيوعي المناضل بين كل مقابلتين لكرة الطائرة إلى أن إنخرطت في حزب النضال العمالي في سن 18 من عمرها.

و تمرست على النضال إلى أن أصبحت الناطقة بإسم الوجه البارز للكفاح العمالي في فرنسا ” آرليت لا غيليه” في الإنتخابات الرئاسية لسنة 2007. إشتغلت كمستشارة في بلدية بضاحية مدينة ليون، مكلفة بالشباب ما بين 2008 و 2014 إلى غاية إستلامها المشعل و دخولها في مغامرة رئاسيات 2012.

لا تزال تدرس حاليا بثانوية بمدينة أوبير فيلييه بسان سانت دوني، و تواصل في الوقت نفسه القيام بحملتها الإنتخابية. هذه الأستاذة المختصة في الإقتصاد و التسيير ترغب في خلق برنامج لمصادرة الطبقة الليبيرالية مع إعادة تنظيم المجتمع و سحب بقاء المصانع الكبرى للتوزيع و سلسلة المراكز التجارية و البنوك من بين أيادي الخواص.

برنامج ثوري

تقترح نتالي آرتو خلال حملتها الإنتخابية لرئاسيات 2022، تعميم رفع الأجور ، المنح الأسرية بتحديد سقف 2000 أورو صافي. كما تعلن عن ” صفر بطالة” بفضل التوزيع الجيد لوظائف الشغل بين الجميع بدون الخفض في الرواتب.

و أخيرا هي ترغب في أن يراقب العمال حسابات الشركات البنكية. لا تبالي بنتائج الإقتراعات، همها الوحيد إيصال أفكارها النضالية المدافعة عن الطبقة العمالية.

 

 

 

 

عن Nawel Thabet

شاهد أيضاً

parisccc

فرنسا: الجمعية الوطنية تتبنى قرارا يندد بـ”القمع الدامي والقاتل” لجزائريين في 17 أكتوبر 1961

أيد 67 نائبا اقتراح قرار “يندد بالقمع الدامي والقاتل في حق الجزائريين، تحت سلطة مدير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS