ميديا ناوبلوس – MEDIANAWPLUS Medianawplus News
أعلنت اللجنة الأولمبية الفرنسية، اليوم الخميس، أن رئيستها بريجيت إنريكيس استقالت من منصبها قبل عام تقريبا من استضافة دورة الألعاب الصيفية “باريس 2024”.
وأوضحت اللجنة في بيان “في افتتاح الجمعية العمومية اليوم أعلنت إنريكيس قرارها بالاستقالة من رئاسة اللجنة الوطنية”.
ودفعت الصراعات والمنافسة الداخلية نائبة رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم السابقة إلى الاستقالة، بعد حرب مفتوحة لعدة أشهر مع سلفها دوني ماسيغليا. وستتولى الأمين العام أستريد غويار المهام حتى انتخاب رئيس جديد “في الأشهر الثلاثة المقبلة”، وفق نفس البيان.
تعليقا على الإستقالة، ردّ رئيس أحد الاتحادات الرياضية الذي كان حاضرا وقت الإعلان خلال جمعية عمومية مرتقبة: “لم يعد الوضع يطاق، لقد اتخذت الخيار الصحيح”.
وتمر اللجنة الأولمبية الفرنسية منذ أكثر من عام ونصف بأزمة غير مسبوقة، بين التهديدات بالشكاوى، النعرات وكشوف عن رسائل عبر البريد الإلكتروني في الصحافة. تفاقمت الأزمة في الأيام الأخيرة مع إعلان ماسيغليا عن شكوى سيتقدّم بها إلى مكتب المدعي المالي الوطني لنزع الثقة التي تستهدف فترة ولاية إنريكيس.
وأثار طرد ديدييه سيمينيه، اليد اليمنى السابقة لإنريكيس، في سبتمبر 2022، أزمة قوية لم تتعاف منها اللجنة مطلقا. كما أثار اقتراب موعد أولمبياد باريس 2024 والأزمة اللامتناهية قلق العديد من القيمين على الرياضة الفرنسية.
في السياق، قال رئيس اتحاد رياضي آخر: “هذه الاستقالة هي وسيلة لتسوية الأزمة وهي نبيلة للغاية”.
من جانبها، قالت وزيرة الرياضة أميلي أوديا-كاستريا في ردّ لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه يجب على اللجنة أن “تتكاتف” و”تستعيد عافيتها”. وأضافت: “لا يوجد فائز اليوم” لكن يمكن أن يكون هناك “انتصار للجهد الأخلاقي والديمقراطي”، موضحة أنها دعت المكتب التنفيذي للوزارة لاجتماع “مساء الثلاثاء” من أجل تقييم” الوضع.
كذلك، أشادت أوديا-كاستريا بـ”العمل الراسخ في خدمة الرياضة الفرنسية” لإنريكيس، واصفة إياها بأنها “امرأة مقتنعة، ملتزمة، شغوفة، شجاعة.. ستبقى إلى الأبد أول رئيسة في تاريخ اللجنة الأولمبية الفرنسية”.
وكالات
