FIAMh5FWYAABqN8
الراية الأوروبية ترفرف بقوس الإنتصارات بباريس

إنطلاق رئاسة فرنسا لمجلس الإتحاد الأوروبي وسط أجواء صحية و سياسية إستثنائية

ميديا ناو بلوس

تنطلق اليوم السبت الفاتح جانفي 2022،  الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي على مدار ستة أشهر. و تبدأ هذه الرئاسة وسط أجواء صحية و سياسية إستثنائية جراء تفشي متمحور أوميكرون لفيروس كورونا و الإنتخابات الرئاسية شهر أفريل المقبل.

و إستلمت باريس عند منتصف الليل الرئاسة من سلوفينيا التي كانت ترأس المجلس الأوروبي منذ الأول من جوان على أن تسلمها في النصف الثاني من السنة إلى تشيكيا.

و بهذه المناسبة تمت إضاءة برج إيفل وقصر الإليزيه و بعض المؤسسات العمومية باللون الأزرق الأوروبي.

FIA2bLvXoAgVZFn
إضاءة برج إيفل بالون الأزرق للعلم الأوروبي ( صورة مأخوذة من حساب تويتر رئاسة فرنسا لمجلس الإتحاد الأوروبي

ويمثل مجلس الاتحاد الأوروبي مصالح الدول السبع والعشرين الأعضاء أمام المفوضية والبرلمان الأوروبيين. وتدعو الرئاسة الفصلية إلى اجتماعات الوزراء وتحدد جدول الأعمال وتقود المفاوضات.

وعلى مدى ستة أشهر، ستحظى فرنسا بنفوذ كبير للمضي قدما ببعض المسائل والتوصل إلى تسويات بين الدول الأعضاء مع أن العملية مضبوطة وتستدعي الحياد والحنكة.

وتندد المعارضة باستغلال ماكرون لرئاسة الاتحاد الأوروبي، إذ يرجح أن يترشح لولاية ثانية مع أنه لم يكشف رسميا عن ذلك بعد.كما أحدث رفع العلم الأوروبي بقوس الإنتصارات جدلا كبيرا وسط التشكيلات السياسية المعارضة.

وقد حدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سقفا عاليا جدا للرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي.

وقال في التاسع من ديسمبر إنه ينبغي “جعل أوروبا مجددا قوية في العالم وتتمتع بسيادة كاملة، وحرة في خياراتها وتتحكم بمصيرها”.

ويؤكد ماكرون منذ انتخابه في العام 2017 على هذه الطموحات باستمرار ما يزعج بعض شركائه لا سيما في أوروبا الشرقية.

ولن يرأس ماكرون القمم أو اجتماعات المجلس الأوروبي إذ إن هذا الدور يعود لشارل ميشال إلا أن بإمكانه أن يلقي بثقله خلال المناقشات ويتدخل في حال حصول أزمة.

و يعد المستشار الألماني الجديد الاشتراكي-الديمقراطي أولاف شولتس، أول المدعمين لرئاسة فرنسا لمجلس الإتحاد الأوروبي، علما أن هذا الأخير سيرأس من جانبه مجموعة السبع في 2022.و دعا أولاف شولتس في أول خطاب له في إحتفالات نهاية السنة إلى  “أوروبا أكثر سيادة وقوة”.

و سترتكز رئاسة فرنسا لمجلس الإتحاد الأوروبي على ثلاثة مشاريع على رأسها اعتماد حد أدنى للأجور في كل دول الاتحاد الأوروبي ووضع ضوابط لعمل الشركات الرقمية العملاقة واستحداث ضريبة الكربون على المنتجات المستوردة إلى أوروبا وفقا لتأثيرها على البيئة.

و نشر حساب رئاسة فرنسا لمجلس الإتحاد الأوروبي على حسابه تويتر فيديو شرح من خلاله مختلف المجالات التي تعرفها الرسائة على مدار ستة أشهر و أيضا المدن الفرنسية التي ستحتضن بعض التظاهرات مثل تولوز ، ليون ، ستراسبورغ ، أونجيه و مرسيليا .

 

وتجد أوروبا نفسها عند مفترق طرق على صعيد مواضيع عدة، من أمن أوروبا مع حشد عشرات آلاف الجنود الروس عند حدود أوكرانيا، إلى الأزمة الصحية التي تعكر مجددا الأفق الاقتصادي الأوروبي.

 

عن Nawel Thabet

شاهد أيضاً

hms

لبنان يردّ رسميا على مبادرة فرنسية لوقف التصعيد مع إسرائيل

سلم وزير الخارجية اللبناني السفير الفرنسي في لبنان، الجمعة، رد بيروت على مبادرة باريس الرامية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS