أمر قاضي لدى القطب الاقتصادي والمالي بمحكمة سيدي أمحمد، في الجزائر، الجمعة، بإيداع عدة مسؤولين بالشركة الجزائرية للنقل البحري الحبس المؤقت ووضع آخرين تحت الرقابة القضائية، بعد سماعهم في قضية تتعلّق بعودة باخرة شبه فارغة من مدينة مرسيليا الفرنسية، قبل أيام والتي كانت تقل 72 مسافرا فقط، رغم اتساعها ل 1800 شخص.
ووجه وكيل الجمهورية تهما ثقيلة لكل من المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، ورئيس قسم التسويق والشحن ورئيس محطة التوقف بالمؤسسة والمدير التجاري لذات المؤسسة، ونائب المدير العام للشركة، ورئيس خلية تطوير أنظمة الإعلام المتعلق بالحجوزات ورئيس الإدارة العامة للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين بفرنسا، ورئيس الاستغلال للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين بفرنسا.
وتتعلّق التهم بالتبديد العمدي والاستعمال على النحو غير الشرعي لممتلكات وأموال عمومية واستغلال النفوذ وإساءة الوظيفة والمنصب، ومنح منافع غير مستغلة للغير وعدم التصريح بالممتلكات والإثراء غير المشروع، وهذا في قضية نقل 72، مسافرا و25 سيارة فقط من فرنسا، على متن باخرة برج باجي مختار 3، التي تتسع ل 1800 مسافر و 600 مركبة.
وعليه قام قاضي التحقيق بذات الجهة القضائية، بوضع المتهمين الرئيسيين رهن الحبس المؤقت وإخضاع الآخرين لالتزامات الرقابة القضائية.
وبحسب تقارير إعلامية جزائرية، مثل الخميس 4 إطارات من شركة النقل البحري للمسافرين، أمام قاضي التحقيق للطب الجزائي المتخصص لدى محكمة سيدي امحمد، في العاصمة، لسماعهم في الوقائع المتعلقة بعودة الباخرة الجزائرية شبه فارغة من مرسيليا، في وقت رست أخرى فرنسية على متنها 1000 راكب.
والخميس ، أنهى وزير النقل الجزائري عبد الله منجي، مهام الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، كمال إيسعد بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية إن إنهاء المهام طال أيضا مسؤول محطة التوقف للشركة نفسها بالجزائر العاصمة، كمال إيداليا، وذلك بسبب سلوكهما المسيء لصورة الجزائر، والمضر بمصالح المواطنين
#هام
بأمر من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أنهى، اليوم، وزير النقل، مهام كل من الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، كمال إيسعد، ومسؤول محطة التوقف للشركة نفسها بالعاصمة، كمال إيداليا، وذلك بسبب سلوكهما المسيء لصورة الجزائر، والمضر بمصالح المواطنين.— Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) June 2, 2022